الكتاب الذي صدر تحت عنوان ”القذافي والجزيرة وأنا ” جاء في مائتي صفحة من الحجم المتوسط بفصول سبعة، وهي "باب العزيزية"، "على انفراد"، "خلف الكواليس"، "عابر سبيل"، "شاهد عيان"، "العائلة"، و"17 فبراير". يقول المراسل أنن كتابه ليس سيرة ذاتية لشخصه ولا شهادة على حقبة تاريخية عاشها مراسلا للجزيرة في ليبيا، ولكنه حسب رأيه محاولة لفهم وتحليل العلاقة الغامضة والمتوترة بين القذافي وقناة الجزيرة ليمتد الفهم إلي الدور الذي لعبة شخصيا وسط هذه الموجة المتلاطمة بين الطرفين.
يتضمن الكتاب العديد من القصص والأحداث التي عاشها المراسل من خلال عمله اليومي واحتكاكه بالقذافي والمحيطين به، بالإضافة إلى الأسرار التي يكشف عنها للمرة الأولى خاصة لقاءاته السرية والعلنية مع القذافي وما ترتب عليها من آثار وتداعيات فرضت عليه نسقا خاصا في متابعة الأحداث وتغطيتها لأكثر من عقد من الزمن.
- النوع: غلاف عادي (200 صفحة)
- تأليف: خالد الديب
- الناشر: دار الفرجاني
- تاريخ النشر: 2013
- السعر: 10.99
Customer reviews
الكاتب هو خالد الديب مراسل قناة الجزيرة في ليبيا . و هو كان مراسلها لمدة 14 سنة الى الايام الاولى في من ثورة 17 فبراير حيث كان المطلوب منه ان ينقل ما يجري في ليبيا في تلك الايام العصيبة و كان المطلوب منه من النظام الليبي ان ينقل وجهة نظر النظام. فكانت تقاريره الاوليه لا تختلف عن ما تقوله القنوات الليبية الرسمية الا في انتقاء الالفاظ.
تابعت ردودو فعل اللبيبن عن تقاريره في الجزيرة نت في تلك الايام التي كالت اليه السباب و الشتائم و وصفته بانه ظابط في المخابرات الليبية. استغنت عنده الجيزيرة و استبدلته بمراسلين رسمين موريتانيين واحد في الشرق و و احد في الغرب. مع الاستعانة بمراسلين غير رسميين كانوا من جماعة (السلفية المقاتلة) لا تنقصهم الجراءة بعد وفرت لهم المحطة هواتف الثريا.
الكتاب جاء لتبيض صفحته امام الناس الذين حكموا عليه في الايام الاولى للثورة. و ايضا لوصف المتاعب التي كان يواجها بين طلب الجزيرة في السبق الصحفي و رغبة النظام في استغلال الجزيرة كمنبر للدعاية له لعلمه بالتفاف الناس لمشاهدتها. رغبته (طمعه) في الحصول على السبق جعله يتقرب اكثر و اكثر من صناع القرار حتى اصبح كأنه مؤظف يتم دعوته بالهاتف لاي قرار يراد به ان يوصل للجزيرة. وان كانت الجزيرة لا تنشركل ما كان يرسله.
حاول في الكتاب الاشارة بما قام بعمله و ذكر عدة مواقف اظهر فيها بطولته و لكن مع اخرين اما ان غادروا هذه الدنيا او هم الان في مكان لا يتاح لهم البوح برأيهم او الدفاع عن انفسهم.
شخصيا اعتقد ان الكتب التي تكون عن السير الذاتية او الرواية الشخصية او الافادات يجب ان تكون عبارة عن سرد للحقائق كما هي و ترك التعليق عليها للقاري وهو لم يحدث في هذا الكتاب. و لكن اكثر ما استفزني هو الاكثار من ابيات الشعر و الحكم و المواعظ في هذا الكتاب كما فعل زميله في الجزيرة احمد الفال صاحب كتاب( في ضيافة كتايب القذافي) الذي كتب ابيات شعر في نهاية كل فصل اما خالد الديب فضاعف الجرعة فما ان تقراء عدة سطور حتى تتكعبل في بيت شعر او حكمة او مثل شعبي.
Dr Mustafa Hasan | UK | October 2015
Weight | 0.3kg |