هذا الكتاب:ه
كانت ليبيا مشروعاً لتأسيس وطن قومي لليهود قبل ان تحلّ فلسطين محلها في النهاية لتصبح هي الأرض الموعودة لهم. وقد اعتمد الصهاينة، شأنهم مع فلسطين، على تاريخ ونبوءات توراتية لإثبات أحقيتهم بليبيا كوطن قومي لهم. ورغم الرعاية الكاملة التي تلقتها الأقلية اليهودية في ليبيا من الشعب الليبي ومن الحكومات الليبية المتعاقبة في العهد الملكي ومن الملك إدريس نفسه، فإن اسرائيل لم تكن لتغتفر للملك إدريس ولا لليبيين مواقفهم القومية المشرفة من القضايا العربية، ولاسيما قضية فلسطينية واحداث
حرب يونيو 1967، والدعم السياسي والمالي والعسكري المستمر للفلسطينيين، فكانت لها حساباتها الخاصة والمبيتْة لهم
هذا الكتاب يستعرض تاريخ اليهود في ليبيا قديما وحديثا، ويحاول ملاحقة الأصابع الاسرائيلية التي يمكن ان تكون ضالعة في
الإعداد لإنقلاب سبتمبر1969 إنتقاما من الملك ومن الشعب الليبي، وتسوية لحسابات قديمة ومعلقة لم تنم اسرائيل عنها لحظة واحدة
الكتاب ليس مجرد قراءة لصفحة من التاريخ الليبي الحديث ومحاولة إستكشاف الدور الاسرائيلي في التخلص من الملك ادريس فحسب، بل يعكس من خلال الوثائق والمصادر الغربية المختلفة، الواقع السياسي للبلاد العربية في تلك الفترة، ويفضح الدور الاسرائيلي المحلي والعالمي في رسم الخطوط العريضة لسياسات مختلف الدول لتكون جميعا في خدمة المشروع الصهيوني
حرب يونيو 1967، والدعم السياسي والمالي والعسكري المستمر للفلسطينيين، فكانت لها حساباتها الخاصة والمبيتْة لهم
هذا الكتاب يستعرض تاريخ اليهود في ليبيا قديما وحديثا، ويحاول ملاحقة الأصابع الاسرائيلية التي يمكن ان تكون ضالعة في
الإعداد لإنقلاب سبتمبر1969 إنتقاما من الملك ومن الشعب الليبي، وتسوية لحسابات قديمة ومعلقة لم تنم اسرائيل عنها لحظة واحدة
الكتاب ليس مجرد قراءة لصفحة من التاريخ الليبي الحديث ومحاولة إستكشاف الدور الاسرائيلي في التخلص من الملك ادريس فحسب، بل يعكس من خلال الوثائق والمصادر الغربية المختلفة، الواقع السياسي للبلاد العربية في تلك الفترة، ويفضح الدور الاسرائيلي المحلي والعالمي في رسم الخطوط العريضة لسياسات مختلف الدول لتكون جميعا في خدمة المشروع الصهيوني
- النوع: غلاف عادي 138 صفحة
- الناشر: مركز الدراسات الليبية - اكسفورد
- ISBN: 1907187 108
- تاريخ النشر: 2009
Customer reviews
| Product Code | 1907187 108 |
| Weight | 0.4kg |