- النوع: غلاف عادي
- الناشر: تالة للطباعة والنشر
- تاريخ النشر: 2001
لا شك أن القرآن نص على الشورى، وإن هذه الشورى تتعلق بأمور الناس وفي هذا تمييز واضح بين الديني والدنيوي، ولكن لأن الشورى لم تقنن وتعددت أساليب ممارستها، وعطلت أحيانا، مما جعل الازمة لا مفر منا تقريباً عند تنصيب كل خليفة إلى أن عطلتها الوراثة. هذه الأزمات ابتداء من سقيفة بني ساعدة، ومعارضة علي لخلافة أبي بكر وعمر ثم مقتل عثمان والفتنة الكبرى التي تلت ذلك أكدت على وجود فراغ في الجانب السياسي لم يتطرق غليه القرآن، مما يعن أن مسألة الحكم تركت عمداً للناس على أنها تخص الناس وليست مسألة دينية، ولهذا عجزت وتعجز كل دعوات الحاكمية لله عن تقديم دليل قرآني على وجود نظام حكم ديني
Customer reviews
Weight | 0.2kg |