الأرشيف وغدا: الفجر من العلاقات المؤذية - تأليف: د. عماد رشاد عثمان

ردمك: 9789778240467

أنتم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..
نخدع ذواتنا خديتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
ولكننا ننسي أن عطنا ذاتي .. وأن عيوبنا إيجابية فينا كنظام تشغيل ..
وأن هناك الشخص الذي شهد فيه المخلص وسبيل التحرر .. ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمعنا فجواتنا جميعا في واحد .. أعظم !
وربما خيارات من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. ونزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
وستحتاج إلى نحسن صحبة ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..
لن يكون أي شخص آخر جنتنا أبدًا ما دمنا فقط نحاول إجراء تخدير أو جراحنا عبره..
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير احترام محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
وأكثر من الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم الذين ينتظرون بتلفف .. فتتهم شغفهم .. ويسقطون فراغهم البرازيلي علي عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقةته ..
أولئك الذين يظنون أسم يداوون الظمأ .. عبر عكس السراب .. !
(حتي إذا جاءه .. لم تجده شيئا)!