أرجوك أعطني هذا الدواء - تأليف: إحسان عبد القدوس
أرجوك أعطني هذا الدواء - تأليف: إحسان عبد القدوس
سعر عادي
£16.00
سعر عادي
سعر البيع
£16.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك 9789777950534
اسم المؤلف إحسان عبد القدوس
عدد الصفحات 236
سنة النشر الطبعة 3 - 2018
دار النشر المصرية
غلاف الكتاب العادي
منذ اليوم الأول وكلنا نعلم أن لا أمل له في الآخر.. إنه متزوج..وهي مخطوبة ورغم ذلك فقد أحس كل شيء بأننا نعيش نحن كنانة عن الآخر.. حيث تعمل سكرتيرة لمدير مؤسسة الإنشاءات الكبرى وكل ما ألصق لقبها سكرتيرة أنها كانت كانت تجلس في غرفة مكتب ملاصقة لمكتب المدير.. ولكنها في الواقع كانت أكثر من سكرتيرة.. كانت تتولى كل أعمال الاتصالات الخارجية بالشركة الخاصة.. تكتب وتترجم التقارير والبرقيات وإرشادات التلكس التي تحددها الشركة.. وتتحمل مسئولية استقبال المندوبين المتزايدة.. وتكون لها مساعدين ومساعدين من موظفي الشركة.. بالرغم من أنها لا تزال صغيرة لا تتجاوز الرابعة والعشرين من كل شيء.. ربما كانت قرابتها للمدير هي التي سهلت لها تحمل كل هذه الشيايات داخل الشركة.. إن المدير هو ابن عم خالها.. لكنها تمكنت من تكسب مغامرة جماعية معًا بشخصيتها لابقرابتها للمدير.. إنها جميلة جميلة.. هذا الجمال الهادئ الذي نشدك دون إثارةك.. الجمال الذي يريحك وتحس أمامه وجذابك تتنهد بعد مشوار.. وربما كان أجمل ما فيها طويل هو ذكائك.. إنه ذكاء يلم في كل شيء. كلمة من كلماتها.. وفي كل ابتسامة تختار لها مناسبتها.. وفي الزي اختيارها لنفسها.. وفي قصة شعرها.. وفي الألوان التي توزعها على عملها.. وهذا الذكاء هو الذي استطاعت أن تقنع زملاءها باعتمادها في عملهم.
منذ اليوم الأول وكلنا نعلم أن لا أمل له في الآخر.. إنه متزوج..وهي مخطوبة ورغم ذلك فقد أحس كل شيء بأننا نعيش نحن كنانة عن الآخر.. حيث تعمل سكرتيرة لمدير مؤسسة الإنشاءات الكبرى وكل ما ألصق لقبها سكرتيرة أنها كانت كانت تجلس في غرفة مكتب ملاصقة لمكتب المدير.. ولكنها في الواقع كانت أكثر من سكرتيرة.. كانت تتولى كل أعمال الاتصالات الخارجية بالشركة الخاصة.. تكتب وتترجم التقارير والبرقيات وإرشادات التلكس التي تحددها الشركة.. وتتحمل مسئولية استقبال المندوبين المتزايدة.. وتكون لها مساعدين ومساعدين من موظفي الشركة.. بالرغم من أنها لا تزال صغيرة لا تتجاوز الرابعة والعشرين من كل شيء.. ربما كانت قرابتها للمدير هي التي سهلت لها تحمل كل هذه الشيايات داخل الشركة.. إن المدير هو ابن عم خالها.. لكنها تمكنت من تكسب مغامرة جماعية معًا بشخصيتها لابقرابتها للمدير.. إنها جميلة جميلة.. هذا الجمال الهادئ الذي نشدك دون إثارةك.. الجمال الذي يريحك وتحس أمامه وجذابك تتنهد بعد مشوار.. وربما كان أجمل ما فيها طويل هو ذكائك.. إنه ذكاء يلم في كل شيء. كلمة من كلماتها.. وفي كل ابتسامة تختار لها مناسبتها.. وفي الزي اختيارها لنفسها.. وفي قصة شعرها.. وفي الألوان التي توزعها على عملها.. وهذا الذكاء هو الذي استطاعت أن تقنع زملاءها باعتمادها في عملهم.
يشارك
No reviews