الثابتة و المتحول (اربع اجزاء): بحث في الاتباع عند العرب - تاليف : أدونيس
الثابتة و المتحول (اربع اجزاء): بحث في الاتباع عند العرب - تاليف : أدونيس
ردمك : 9781855168015
اسم المؤلف : أدونيس
عدد الصفحات : 405
سنة النشر : 2011
دار النشر : دارى
غلاف الكتاب: غلاف عادى
كتاب الشاعر أدونيس "الثابت والمتحول :بحث في الابداع والاتباع عند العرب" الذي احدث حين صدوره في 1973 ولا يزال يحدث، سجالا ادبيا وفكريا بين فئة تؤيد طروحاته وتأخذ واخرى تعارضها وتختلف معها، هذا الكتاب الذي يعتبر من المحطات المهمة في تاريخ النفد الادبي والفكري والتاريخ صدرت طبعة ثامنة له في اجزاء اربعة عن داري. وتم إنشاء هذا الكتاب "الاشكالي" طبعته الثامنة في حضوره الثقافي يدل لا على رواج الكتاب فقط وانما على رواج مواقفه السجالية.
ويرى أدونيس في الجزء الأول "الاصول" ان وائل الاوائل فكروا وسلكوا، قفزا من ايمانهم بان الاسلامي الديني الأساسي ومقياس تأسيسة الى الغيب والى الحياة الانسانية معا"، وربطواربطا عضويا بين الدين واختر الحياة من مكان، ومنها وبين اللغة والشعر والفكر، من جهة أخرى وهكذا، قروا الفكر والسياسة بالدين، فصحة الكويت تقاس صحيح الدين، الشاعر (والمفكر العام) تقاس كذلك، صدق دينه، ومن هنا، صحيح تجسدت الثقافة الإسلامية – العربية، عمليا”، في مؤسسة السببية، أي في نظام او الدولة.
يعرض الجزء الأول اذا لهذا كله، من جهة، مسمايا ايه، اصطلاحا، "الثابت" ومن جهة معينة، للاتجاهات التي تعترف ان تؤوله، وتطرح مفهومات اخرى، وهو ما سمي، اصطلاحا كذلك، "المتحول".
لكن الجزء الثاني "تأصيل الاصول" ينطلق من امكان القول ان الثقافية العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين القلوب والنقل، الإبداع والتقليد، الاسلاموية والروبوية – أي بين اتجاهات دينية قديمة واتجاهات عقلية – رمزية، وإلى أين تجدها؟ فلسفة التقدمي الممتدة في الحركة الصوفية.
ويعرض الكتاب لهذا الصراع، بمختلف أشكاله ومستوياته، وابعاده، في الثقافة العربية، على فترات زمنية محددة، وتوقفت عدة عند مفهوم الحداثة، كما اسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة.
ويتناول الجزء الثالث وعنوانه : "صدمة الحداثة وسلطة الموروث للدراسة" الحداثة في الفكر العربي. ويمثل الكاتب لها، تراثيا، بأربعة مفكرين : القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والامام الغزالي، والفارابي، أبناء تيمية. ويمثلها في مرحلة "عصر النهضة" أربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، محمد عبده، رشيد رضا، والحضاري.
هكذا المؤلف في هذا الجزء "حدود الأعضاء" كما تجلت عند الاربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الاخرين.
أما الجزء الرابع "صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري" فينطلق من الاسئلة الآتية: ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي منها في اللغة، والشعر، والدين، حيث، بعامة؟ كيف يبدو الأساس في العصر العباسي في عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في أصول العصرين؟
لذلك ما يحاول أن يقدم له هذا الجزء من "الثابت والتحول" طارحا تساؤلات عديدة، بين أجددها أهميات السؤال الآتي: هل علم جمال الشعر، هو علم جمال ثابت، أم علم جمال التغيير؟