العولمة بين الانصار والصوم - تأليف د. رجب بودبوس
العولمة بين الانصار والصوم - تأليف د. رجب بودبوس
-
النوع: غلاف عادي
-
الناشر: تالة للطباعة والنشر
-
تاريخ النشر: 2002
مؤيدو العولمة يدعمون رأيهم بأن نظرة خاطفة على حجم الأعمال في العالم، بحلول عام 2100 مليار دولار، عام 1998، يبرهن على ثراء للإنسانية يضيف إليها حجم الاستثمارات الدولية، والتي وصلت في نفس العام 644 مليار دولار لتخلص إلى الإنسان لم تكن يوما أكثر ثراء مما هي اليوم. أولة تبشر هكذا، للوصول من الثراء، اتساع الاستثمار، وهذا بالضرورة في صالح الإنسان. هذه الحجج ليست مقنعة بالنسبة لخلاصوم العولمة، فحجم الأعمال الذي بلغ 2100 مليار دولار يعود عملاً إلى مئة شركة حتى قانونها الاقتصادي على العالم، توتاليتارية السوق الاقتصادية هذه القدرة على التحكم في اقتصاد بلد في لحظات. هذا إذن لا يعني ثراء الإنسان. أما الاستثمارات الدولية غير كافية 644 مليار دولار عام 1998، إن نصيب البلدان النامية في النمو، منها لا يزيد عن 25 الوعي وهي عددية دول وسكان العالم. بينما تشكل 75 مجموعة من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. هكذا، كما يخلص تقرير الأمم المتحدة، الفرقون فقراً، والأغنياء معطفون ثرآء. ليس فقط على المستوى الشخصي، بل على مستوى الأمم المتحدة.. بفضل العولمة! إن عواصف العولمة لن تستثني الوطن العربي الذي سوف يتأثر لا محالة بالولمة: عسكرياً.. مجنوناً، اجتماعياً وثقافياً. سواء كانت خطيرة كماما خصومها، أو إيجابية كما يتخيل أو يزعمون أنصارها، مما يجعل الحاجة ملحة لطرح موضوع للنقاش، ليس فقط في استواه اقتصادي، بل نريد أيضا في تهم تجارية اجتماعية وسياسية وثقافية.