الغام الحرب العالمية الثانية المزروعة في الاعتماد على التأليف. أحمد محمد بشارة

تناول هذا الكتاب قضية الغام التي زرعت في عدم الاهتمام خلال الحرب العالمية الثانية من نواحي متعددة، سواء تاريخية أو معاصرة، مقسما الكاتب أنها تستحوذ على الغام حسب المناطق التي زرعت فيها واضراها الاقتصادية والاجتماعية الضرورية لوجودها.

وكذلك أدرج بأسماء الذين فقدوا حياتهم أو أبرزوا بآهات هناك، كإلغاء للحرب بالإضافة إلى تقارير حول زراعة الغام ونماذح لبعض المتفجرات في عدم الاهتمام.

• 
  
  وبعد مرور ست عقود على نهاية الحرب وهي تبدأ بين القوات الأجنبية المقاتلة في ساحة المعركة وبعد ذلك العربية، اشتراك فيها المنتصرون وخسر المنهزمون، ولكن تخلفها وأثارها لا اختار قائمة حرب من طرف واحد وهو عدو مجهول مخفي في باطن الأرض أو في قاع البحر يفجر من حين إلى آخر مثل البركان لا يبقي ولا يذر
  
  وتشير المعلومات إلى القبائل الرسمية في ليبيا التي تم تقسيم المناطق التي تم تلغيمها من قبل القوات المحاربة على النحو التالي
  
   منا طقس غير مشكوك فيه في تلغيمها زرعت فيها 10.000 كلغم وتشكل نسبة 27% من الأرض الزراعية
  
  المناطق المشكوك فيها في تلغيمها مزروعة 25.000 كلغم
  
   المناطق الخطرة يوجد فيها حوالي 99.000 كلغم
  
  إن الإحصائيات المرصودة من قبل الأشخاص ومثبتة تعليق هي في الواقع تعد المعلومات أولية بمعنى أنها أقل بكثير من أقل بكثير فقد ساهمت في تزايد أهميتها أنها ميامي عند أقل عدد مسجل خلال السنوات 1941-1951، ومشاهير الأمر كذلك الدراسات الحالية المتاحة التي تؤثر لفترة طويلة حتى عام 1985، وهي لا شك لا تمثل الفعل للخسائر في هذا الجانب. وتشير بعض المصادر إلى أنه تم خلال الحقب الحالية إزالة حوالي (14) أربعة عشر مليون لغم بري وبحري، ويتوقع الدارسون والخبراء انه لا يوجد في باطن البر وأعماق البحر ما يزيد عن (5) خمسة ملايين لغم

• النوع: غلاف عادي 250 صفحة
• الناشر: مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية
• السلسلة: الدراسات التاريخية رقم (22)
• تاريخ النشر: 1995
• تأليف: أحمد محمد بشارة