الفضاء وبنيته في النص النقدي والروائي. الخسوف لإبراهيم الكوني نموذجا. التأليف. بلسم محمد الشيباني
الفضاء وبنيته في النص النقدي والروائي. الخسوف لإبراهيم الكوني نموذجا. التأليف. بلسم محمد الشيباني
سعر عادي
£9.00
سعر عادي
سعر البيع
£9.00
سعر الوحدة
/
لكل
تقديم
أصبح النقد العربي في مرحلة مساعدة اللاجئين على تغيير أفق التعامل مع النص سردياً كان أم شعرياً حاجة ضرورية، وأهم مظاهر هذا
التغيير الجديد يتبدى في الاهتمام بما بما في ذلك (الشكل)، وعدم وجود فصل بين الشكل والمضمون، واستخدام إضاءة داخلية للنصوص، ولكن لا يكون ذلك إلاّ بإحداث تنوّع قرائيّ وبالاهتمام بشكل خاص لحفلات غير الحفلة.
لأجل هذا، فإن الدخول في ممارسة النقديّة لمساءلة النصوص نفسه، والسعي نحو نطاقها، وليس فيما يتعلق بها من مرجعيّات تاريخيّة، أو أطر اجتماعي وما إليها أو فيما يتعلق بتحليل شخصية الكاتب ونفسيته أو منظومته الفكريّة كان الهاجس الذي انثقت منه فكرة هذا البحث.
ثم كان باتجاهنا إلى إبراهيم الكون، ليس لأنه يمثل علامة بارزة في المشهد الروائي العربي والعالميّ على حد سواء، حتى تنشأ لقيام أعماله الإبداعية برمتها على مشروع سرديّ يجسّ المكان/الفضاء سطوته الأولى، وفكرته الأساس، وحتى يمكن التمتع بجوانب هذا المشروع السرديّ كان لا بد من الاشتغال. على أول عمل روائي للكاتب، وهو (رباعية الخسوف) التي رصدت عدم الاهتمام بكثافة الاهتمام بها، كما أن التصوّر الذي دخلنا إلى لاست نطاق خصوصية الفضاء بداية متوائماً مع نوع هذا العمل الروائي؛ لذا اخترنا رباعية الخسوف متناً روائياً لقاربة مقولة الفضاء.
في هذا الإطار، فإن ما يهدف إلى البحث عن باشتغاله على الخسوف يظلم محصوراً في تقديم قراءة يمكن أن توصف بأنها إحدى القراءات الرباعية، وإحدا التلقّي الذي يُسْتَنْطَقُ من حرق الفضاء في رباعية خلق الفضاء فيها لأن يُقْرَأ بأشكال أخرى مخالِفة أو حتى مغايِرة.
ومن هنا، وقَع اختيارنا على تدوييَّة منهجياً، عدم انفصالنا عنها صرامة الطبقات، واحتفظنا بالإلكترونياتَ حتى لم نُبقِ إلا على ما يجعلنا نتمسك بالمرونة التي تسمح بأن يكون التطبيق في خدمة البحث، وليس البحث في خدمة اللعبة، وحتى غدت تتركيويَّة أُفُقاً لقراءة النصّ الروائيّ، ولم تَعُدْ منهجا ملزِماً بذاته، وبالتالي هيَّأْنا لها أخيراً ما يُعِينُ تصوّرنا في تلقِّي فضاءات النص لنجد شيئًا، نستمدَّ من تأليف مقولة الفضاء ما نشيّد به هدفنا النقديّ الطامح نحو إخراج صورة إحدى الفرق الداخلية المتقنة في صياغة مقولة الفضاء في المركبة، ومن أجل ذلك، ومن أجل ذلك، لا تناقضَ فيه مع التصوّر الذي انطلقنا منه.
وعلى مثل هذا النحو من تطوّع التطبيقات، جاء اشتغالنا على الأدوات الإجرائية التي اخترناها سبيلاً لتقديم فضاءات الرواية وصورة البحث عنها، وبالتالي كان العلماء نحو بمقتضى رؤية خاصة، ومفهوم محدَّد، وهي الرؤية التي يمكن تلخيصها فيما اصطُلِح عليه بـ(القاطبات الضدّيّة) التي كانت مساراً للبحث عن نطاق واسعللصّ.
وبصورة عامة، تحقَّق حضورك واختياربات المضادة في هذا البحث بشيئين:
أخيرًا: تم الانتهاء من أصولها الأصلية بعد أن بحثت عنها في المركبة.
للحصول على: مسار مناسباً لتنسيقيّاً كافياً لتنسيق العمل النهائي في قاربه لنتائجه.
كل ذلك، في إطار متنوع لا يفصل بين معنى التقاطبات ضد الأشياء ومعنى استخدام التقاطبات الفضائيات المستنبتة هوية البنية التي تم اعتمادها عندها في موضوع (بنية الفضاء في المركبة).
بالإضافة إلى جانب ذلك، جَهَدنْا نجمة في العمل بمستوى الدلاليّ، وعدم إقصائه عن اشتغالات البحث؛ إذْ لما كانت أتيويا منهجياً لاش بموضوع الدلالة، تتضمن عناصر النصّ الروائي متضامَّةً غيرَ مفصولةٍ عن بعضها بداية الخيَارُ نحو ربط البنية بالدلالة اللازمة، فربطنا البنية بالدلالة، بما أنها لا تسمح بكل مراحل المقاربة النصية.
ومع ذلك كل هذه أخف التي أتّخذها كان التصويب والرؤية الخاصة باللذيْن وضعناهما لمركبة الفضاءات الكوكبية يلقيان دائرة في العوائق والصعوبات التي تتطلب منا أن نحاذِرَ الاختيار ضمن أي خطوة نخطوها في مزيق التلف والفوضى، ومن أخطرها اللاعبين من تُخوم منهج أو مناهج أخرى تبدو مناقِضة لما اطلقنا منه أو كانت بُغْيَتُنا فيه.
ولزاماً علينا ونشكِّل صورة هذا البحث، ونؤسّسها أن ننطلق من تقدير عند متفوقين:
الجملة: محاولة تعديل مفهوم الفضاء ومفهوم البنية، والتمييز بين مصطلحيْ (الفضاء) و(المكان
ومع ذلك: تحديد نمط القوارب النقدية السابقة حول مقولة (الفضاء/المكان
أصبح النقد العربي في مرحلة مساعدة اللاجئين على تغيير أفق التعامل مع النص سردياً كان أم شعرياً حاجة ضرورية، وأهم مظاهر هذا
التغيير الجديد يتبدى في الاهتمام بما بما في ذلك (الشكل)، وعدم وجود فصل بين الشكل والمضمون، واستخدام إضاءة داخلية للنصوص، ولكن لا يكون ذلك إلاّ بإحداث تنوّع قرائيّ وبالاهتمام بشكل خاص لحفلات غير الحفلة.
لأجل هذا، فإن الدخول في ممارسة النقديّة لمساءلة النصوص نفسه، والسعي نحو نطاقها، وليس فيما يتعلق بها من مرجعيّات تاريخيّة، أو أطر اجتماعي وما إليها أو فيما يتعلق بتحليل شخصية الكاتب ونفسيته أو منظومته الفكريّة كان الهاجس الذي انثقت منه فكرة هذا البحث.
ثم كان باتجاهنا إلى إبراهيم الكون، ليس لأنه يمثل علامة بارزة في المشهد الروائي العربي والعالميّ على حد سواء، حتى تنشأ لقيام أعماله الإبداعية برمتها على مشروع سرديّ يجسّ المكان/الفضاء سطوته الأولى، وفكرته الأساس، وحتى يمكن التمتع بجوانب هذا المشروع السرديّ كان لا بد من الاشتغال. على أول عمل روائي للكاتب، وهو (رباعية الخسوف) التي رصدت عدم الاهتمام بكثافة الاهتمام بها، كما أن التصوّر الذي دخلنا إلى لاست نطاق خصوصية الفضاء بداية متوائماً مع نوع هذا العمل الروائي؛ لذا اخترنا رباعية الخسوف متناً روائياً لقاربة مقولة الفضاء.
في هذا الإطار، فإن ما يهدف إلى البحث عن باشتغاله على الخسوف يظلم محصوراً في تقديم قراءة يمكن أن توصف بأنها إحدى القراءات الرباعية، وإحدا التلقّي الذي يُسْتَنْطَقُ من حرق الفضاء في رباعية خلق الفضاء فيها لأن يُقْرَأ بأشكال أخرى مخالِفة أو حتى مغايِرة.
ومن هنا، وقَع اختيارنا على تدوييَّة منهجياً، عدم انفصالنا عنها صرامة الطبقات، واحتفظنا بالإلكترونياتَ حتى لم نُبقِ إلا على ما يجعلنا نتمسك بالمرونة التي تسمح بأن يكون التطبيق في خدمة البحث، وليس البحث في خدمة اللعبة، وحتى غدت تتركيويَّة أُفُقاً لقراءة النصّ الروائيّ، ولم تَعُدْ منهجا ملزِماً بذاته، وبالتالي هيَّأْنا لها أخيراً ما يُعِينُ تصوّرنا في تلقِّي فضاءات النص لنجد شيئًا، نستمدَّ من تأليف مقولة الفضاء ما نشيّد به هدفنا النقديّ الطامح نحو إخراج صورة إحدى الفرق الداخلية المتقنة في صياغة مقولة الفضاء في المركبة، ومن أجل ذلك، ومن أجل ذلك، لا تناقضَ فيه مع التصوّر الذي انطلقنا منه.
وعلى مثل هذا النحو من تطوّع التطبيقات، جاء اشتغالنا على الأدوات الإجرائية التي اخترناها سبيلاً لتقديم فضاءات الرواية وصورة البحث عنها، وبالتالي كان العلماء نحو بمقتضى رؤية خاصة، ومفهوم محدَّد، وهي الرؤية التي يمكن تلخيصها فيما اصطُلِح عليه بـ(القاطبات الضدّيّة) التي كانت مساراً للبحث عن نطاق واسعللصّ.
وبصورة عامة، تحقَّق حضورك واختياربات المضادة في هذا البحث بشيئين:
أخيرًا: تم الانتهاء من أصولها الأصلية بعد أن بحثت عنها في المركبة.
للحصول على: مسار مناسباً لتنسيقيّاً كافياً لتنسيق العمل النهائي في قاربه لنتائجه.
كل ذلك، في إطار متنوع لا يفصل بين معنى التقاطبات ضد الأشياء ومعنى استخدام التقاطبات الفضائيات المستنبتة هوية البنية التي تم اعتمادها عندها في موضوع (بنية الفضاء في المركبة).
بالإضافة إلى جانب ذلك، جَهَدنْا نجمة في العمل بمستوى الدلاليّ، وعدم إقصائه عن اشتغالات البحث؛ إذْ لما كانت أتيويا منهجياً لاش بموضوع الدلالة، تتضمن عناصر النصّ الروائي متضامَّةً غيرَ مفصولةٍ عن بعضها بداية الخيَارُ نحو ربط البنية بالدلالة اللازمة، فربطنا البنية بالدلالة، بما أنها لا تسمح بكل مراحل المقاربة النصية.
ومع ذلك كل هذه أخف التي أتّخذها كان التصويب والرؤية الخاصة باللذيْن وضعناهما لمركبة الفضاءات الكوكبية يلقيان دائرة في العوائق والصعوبات التي تتطلب منا أن نحاذِرَ الاختيار ضمن أي خطوة نخطوها في مزيق التلف والفوضى، ومن أخطرها اللاعبين من تُخوم منهج أو مناهج أخرى تبدو مناقِضة لما اطلقنا منه أو كانت بُغْيَتُنا فيه.
ولزاماً علينا ونشكِّل صورة هذا البحث، ونؤسّسها أن ننطلق من تقدير عند متفوقين:
الجملة: محاولة تعديل مفهوم الفضاء ومفهوم البنية، والتمييز بين مصطلحيْ (الفضاء) و(المكان
ومع ذلك: تحديد نمط القوارب النقدية السابقة حول مقولة (الفضاء/المكان
الكتاب: الفضاء وبنيته في النص النقدي والروائي. الخسوف لإبراهيم الكوني نموذجا
تأليف: بلسم محمد الشيباني
النوع: عادي 428 صفحة
الناشر: مجلس تنمية الابداع الثقافي - ليبيا