الوصايا - تأليف: عادل عصمت
الوصايا - تأليف: عادل عصمت
سعر عادي
£12.00
سعر عادي
سعر البيع
£12.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك 9789778030587
اسم الكاتب عادل عصمت
عدد الصفحات 296
سنة النشر 2018
دار النشر دار الكتب خان للنشر
غلاف الكتاب غلاف ورقي
في لغته الخاصة تم اعتماده على السرد المكثف وجمل الحوار القصير المقتضب، وعالمه المفضل المنتمي إلى الريف المصري الممنوع خلف التناول السطحي للأدبيين، أمامنا عادل عصمت حكايته الجديدة.
عبر وصايا عشر، تبدأ بالخلاص عن طريق تحمل المشقة، ولا تتوقف عند فضيلة باتجاه، يسرد الجد سليم حكايته لحفيده "الساقط" كما يسميه، الذي ايوجت حياته واختلت كما اعوج الزمن، الذي شهد تصاعدي دار سليم من رماد الانهيار ثم ازدهارها ثم دمرها وسكانها في أرجاء العالم الفسيح، لتنام في مكانه.
يواصل عادل عصمت تأمله في ما الخماسي خلف ذلك الزمن، الذي يمكن درجة ائتمانه خطًا أساسيًا لكتابه عام، أطوار البشر وفصولهم أربعة، إشراقهم وكفاحهم وضعفهم وذبولهم، الأماكن التي نبنيها لنذاكرة فتنسانا أو ننساها بعد حين، المشاعر التي تولد بعضنا ثم تحملنا إلى وجهة أخرى غير أننا لا نجهزها أو تتبدد وتتركنا في العراء لأنفسنا للذهاب إلى المركز الأول.
وعبر الزمن بدأ الحكاية في خطوط متوازية، نرى منها خط رواية الأحداث من الجد هذاهب إلى الموت حيث الزمن الذي ودعه والأشخاص الذين شهدوهم وشهدوه، كما نرى خط الحكاية بنفسه، كما يرويها الجد بطريقة فلاش باك. ونظرا لهذا الخط الآخر نلمح خطوطا الضائعة، ينتظر داخل الناس لتكمل الحكايات الصغيرة التي لم تكتمل، يقين يصرون على أذنيها، فنرى الشيخ وهو يغالب قصة حبه -الشديدة الخصوصية والمفرطة في العمق- لصديقه المفضل، للتحول إلى نوع آخر من المشاعر أكثر صلابة ودفئا من أي شيء قد يحدثه، كما نرى زوجة علي سليم وهي تتمسك بمكانها في الدار رغم وفاة زوجها صاحب النفوذ الأكبر في الدار والأرض، لكن مرور الزمن وتعلم في الجامعة لتتأهل مواهبها الحسابية المبهرة البسيطة وساذجة لا تؤهلها للاحتفاظ بموقعها القديم ذي السطوة، ونرى خديجة وهي تتحسس الجدران تخاطب "من لا اسم لهم" الذين يهددونها بهدم البيت وتسقط الأسرة، الأمر الذي وضعته أهل الدار يعاملونها بجمع من السخرية والشفقة قبل أن يقرروا الزمن ويتساءلون إن كانت قد تقرر كل هذا سابقا بعين البصيرة.