سأم الانتظار- الجزء الأول - تأليف: غالية ف.ت.آل سعيد
سأم الانتظار- الجزء الأول - تأليف: غالية ف.ت.آل سعيد
سعر عادي
£11.00
سعر عادي
سعر البيع
£11.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك 9789953216225
اسم المؤلف غالية آل سعيد
عدد الصفحات 382
سنة النشر 2016
دار النشر رياض الريس للكتب والنشر
غلاف الكتاب غلاف عادي
على تطبيق بعض أعمالها الروائية السابقة، مثل «أيام في الجنة» و «سنين مبعثرة» وتتتين عن دار رياض الريس، تصحبنا الكاتبة غالية آل سعيد في الجديدة «سأم الانتظار» (دار النشر نفسها) إلى اتصال إنسانية قاتمة، مطلوبة ومشحونة بالمزايا السلفة ، حيث يلون شر مصائر البشر، يسعوه نواة جمال الهشة فيها، يعرضهم لتجارب قاسية في وقت جيد، ويستبعدهم نوعاً ما عن الحياة العامة، فينتهي بهم الأمر ماكثين في مشاهد مجتمعية صغيرة، كما لو أنه يتلخص الكبير على العالم من باب الصراعات التي تشب بينهم.
نحن مرة جديدة، في أتون الهزائم الصغيرة، الهزائم الخافتة والشخصية التي لن تتخرج في النهاية الأمر عن فردانيتها ولن تصبح مشاركًا مشاركًا. في دار روزديل فوجئت في حي «سفن أوك» لتجري كل الأحداث. تستهلها الكاتبة بشخصية حاتم حمدان، الذي يصل بريطانيا يسحب سحباً بالطموحات الكبيرة، بالأمل، متخيلاً أن الحياة فضلته رفيقة عدالتها، أنصفته، وأن ما عاناه في العمل السابق كموظف بسيط في الميناء رغم حصوله على العلم الرفيع، لم يكن إلا صفحة بائسة من حياته وقد طويت إلى وقت. نموذج كلاسيكي لمواطن عربي، كبّلته من شبكة اجتماعية واقتصادية في وطنه الأم، ومن جهة أخرى شبكة راسخة في أن أوروبا هي الملاذ المثالي لأي باحث عن العدالة. وغير ذلك من فور وصوله إلى بريطانيا، سيكون هناك واقعة بليد، كاتم، أشبه بعشرات السرية السرية الكبيرة لتعذيب معتقلين نسوا من هم. لن يتأخر آل سعيد عن صدم الشخصية، وصدمنا إذا جاز القول. - الحياة اللندنية
اسم المؤلف غالية آل سعيد
عدد الصفحات 382
سنة النشر 2016
دار النشر رياض الريس للكتب والنشر
غلاف الكتاب غلاف عادي
على تطبيق بعض أعمالها الروائية السابقة، مثل «أيام في الجنة» و «سنين مبعثرة» وتتتين عن دار رياض الريس، تصحبنا الكاتبة غالية آل سعيد في الجديدة «سأم الانتظار» (دار النشر نفسها) إلى اتصال إنسانية قاتمة، مطلوبة ومشحونة بالمزايا السلفة ، حيث يلون شر مصائر البشر، يسعوه نواة جمال الهشة فيها، يعرضهم لتجارب قاسية في وقت جيد، ويستبعدهم نوعاً ما عن الحياة العامة، فينتهي بهم الأمر ماكثين في مشاهد مجتمعية صغيرة، كما لو أنه يتلخص الكبير على العالم من باب الصراعات التي تشب بينهم.
نحن مرة جديدة، في أتون الهزائم الصغيرة، الهزائم الخافتة والشخصية التي لن تتخرج في النهاية الأمر عن فردانيتها ولن تصبح مشاركًا مشاركًا. في دار روزديل فوجئت في حي «سفن أوك» لتجري كل الأحداث. تستهلها الكاتبة بشخصية حاتم حمدان، الذي يصل بريطانيا يسحب سحباً بالطموحات الكبيرة، بالأمل، متخيلاً أن الحياة فضلته رفيقة عدالتها، أنصفته، وأن ما عاناه في العمل السابق كموظف بسيط في الميناء رغم حصوله على العلم الرفيع، لم يكن إلا صفحة بائسة من حياته وقد طويت إلى وقت. نموذج كلاسيكي لمواطن عربي، كبّلته من شبكة اجتماعية واقتصادية في وطنه الأم، ومن جهة أخرى شبكة راسخة في أن أوروبا هي الملاذ المثالي لأي باحث عن العدالة. وغير ذلك من فور وصوله إلى بريطانيا، سيكون هناك واقعة بليد، كاتم، أشبه بعشرات السرية السرية الكبيرة لتعذيب معتقلين نسوا من هم. لن يتأخر آل سعيد عن صدم الشخصية، وصدمنا إذا جاز القول. - الحياة اللندنية