شهيق قبل أن ينتهي كل شيء - تأليف: هشام البستاني
شهيق قبل أن ينتهي كل شيء - تأليف: هشام البستاني
سعر عادي
£12.00
سعر عادي
سعر البيع
£12.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك 9789778030549
اسم المؤلف هشام البستاني
عدد الصفحات 120
سنة النشر 2018
دار النشر كتب خان للنشر والتوزيع
غلاف الكتاب العادي
قاتلتُ حتى النّهاية، وظلّت النجوم، ويبدو أن إليّ باللّامة المرتجفة.
الريحُ كانت عطوفًا أحيانًا، لنوبًا أحيانًا، ولمعينة أحيانًا. الشمسُ تسلّتُ عليّ بالسسوة الليّنة ولذلك بات جلدي مثل ورقة، الحصانُ يضحكُ عليّ بسخريته المُرّة: استفادٌ من المعلمة، والعطشُ يأكلني قطعةً قطعةً مُجلِّل بصري بغبشٍ كالغيوم الإضاءة.
لم أعُد شجاعًا على الرغم من بعضي وساقي، لكن النجاة تُبقيني طافيًا رغمًا عني. لم يعُد في قوّة لأفُكّها فأغرق، أو أقل نفسي فأغرق. عليّ أن أشهدَ موتي نُقطةً نُقطةً، بالعرض البطيء.
الجثث مُنتفخةٌ، وسترة النجاة ملقاةٌ بين أخرياتٍ كثيراتٍ أبسطاتٍ على الشاطئ، تذكارًا من الثوار الذين يغرقون وأولئك الذين نجوا، تومضُ ألوانها الفسفوريّة والتي مروا من هنا، وبعد يتوقّفوا عن المرور أبدًا. ها هم يأتون من البعيد.قاتلتُ حتى النّهاية، وظلّت النجوم، فعلاُ إليّ باللّمعة المرتجفة الناشئة.
الريحُ كانت عطوفًا أحيانًا، لنوبًا أحيانًا، ولمعينة أحيانًا. الشمسُ تسلّتُ عليّ بالسسوة الليّنة ولذلك بات جلدي مثل ورقة، الحصانُ يضحكُ عليّ بسخريته المُرّة: استفادٌ من المعلمة، والعطشُ يأكلني قطعةً قطعةً مُجلِّل بصري بغبشٍ كالغيوم الإضاءة.
لم أعُد شجاعًا على الرغم من بعضي وساقي، لكن النجاة تُبقيني طافيًا رغمًا عني. لم يعُد في قوّة لأفُكّها فأغرق، أو أقل نفسي فأغرق. عليّ أن أشهدَ موتي نُقطةً نُقطةً، بالعرض البطيء.
الجثث مُنتفخةٌ، وسترة النجاة ملقاةٌ بين أخرياتٍ كثيراتٍ أبسطاتٍ على الشاطئ، تذكارًا من الثوار الذين يغرقون وأولئك الذين نجوا، تومضُ ألوانها الفسفوريّة والتي مروا من هنا، وبعد يتوقّفوا عن المرور أبدًا. هم يأتون من البعيد.
قاتلتُ حتى النّهاية، وظلّت النجوم، ويبدو أن إليّ باللّامة المرتجفة.
الريحُ كانت عطوفًا أحيانًا، لنوبًا أحيانًا، ولمعينة أحيانًا. الشمسُ تسلّتُ عليّ بالسسوة الليّنة ولذلك بات جلدي مثل ورقة، الحصانُ يضحكُ عليّ بسخريته المُرّة: استفادٌ من المعلمة، والعطشُ يأكلني قطعةً قطعةً مُجلِّل بصري بغبشٍ كالغيوم الإضاءة.
لم أعُد شجاعًا على الرغم من بعضي وساقي، لكن النجاة تُبقيني طافيًا رغمًا عني. لم يعُد في قوّة لأفُكّها فأغرق، أو أقل نفسي فأغرق. عليّ أن أشهدَ موتي نُقطةً نُقطةً، بالعرض البطيء.
الجثث مُنتفخةٌ، وسترة النجاة ملقاةٌ بين أخرياتٍ كثيراتٍ أبسطاتٍ على الشاطئ، تذكارًا من الثوار الذين يغرقون وأولئك الذين نجوا، تومضُ ألوانها الفسفوريّة والتي مروا من هنا، وبعد يتوقّفوا عن المرور أبدًا. ها هم يأتون من البعيد.قاتلتُ حتى النّهاية، وظلّت النجوم، فعلاُ إليّ باللّمعة المرتجفة الناشئة.
الريحُ كانت عطوفًا أحيانًا، لنوبًا أحيانًا، ولمعينة أحيانًا. الشمسُ تسلّتُ عليّ بالسسوة الليّنة ولذلك بات جلدي مثل ورقة، الحصانُ يضحكُ عليّ بسخريته المُرّة: استفادٌ من المعلمة، والعطشُ يأكلني قطعةً قطعةً مُجلِّل بصري بغبشٍ كالغيوم الإضاءة.
لم أعُد شجاعًا على الرغم من بعضي وساقي، لكن النجاة تُبقيني طافيًا رغمًا عني. لم يعُد في قوّة لأفُكّها فأغرق، أو أقل نفسي فأغرق. عليّ أن أشهدَ موتي نُقطةً نُقطةً، بالعرض البطيء.
الجثث مُنتفخةٌ، وسترة النجاة ملقاةٌ بين أخرياتٍ كثيراتٍ أبسطاتٍ على الشاطئ، تذكارًا من الثوار الذين يغرقون وأولئك الذين نجوا، تومضُ ألوانها الفسفوريّة والتي مروا من هنا، وبعد يتوقّفوا عن المرور أبدًا. هم يأتون من البعيد.