طينة الشىء المؤلم تأليف. عبدالله القوي
طينة الشىء المؤلم تأليف. عبدالله القوي
انها مقالات غاضبة تكاد تشعل النار في كلماتها. لم تكتب على مهل، وفي ضوء اخضر، ولكنها كتبت وضجيج المطبعة اذني، وتخبط مجتمعي اليد اماقي. غامت أمام البصر المثقفين، وأخذت جميع الليلة حالة من السعار.. ذهلوا فيها عن انفسهم، وعن الدنيا من حولهم. لقد وطني كل صوت صادق، ونزل على النفوس المتيقظة كل كل شيء. لم يعد هناك من طريق، أو أن أي إنسان يعد آراء طريقا للخلاص. كنت كمن يصرخ في صحراء ولا أحد يسمعني، ويمكن إذا كان هناك من يسمعني، فلا يكون جوابه غير السخرية مني! اكاد تقول أن كل كلمة هي قطرة مني، فالحياة التي كنت تعيشها في تلك الفترة لم تكفي من شيء، غير أن تنزف على مهل.
كتبت هذه المقالات عام 1968، ونشرت اغلبها في صحيفة الحرية الليبية. وكان شيء ... ولم يعد في وطني! وبقيت كلماتي ... هذه مقالات الغاضبة. هذه الكلمة في المجلد التالي ولكن المقالات فها هي الآن أمامكم؟
سبتمبر 1971
- الإصدار: عادي 224 صفحة
- الناشر: الدار العربية للكتاب
- تاريخ النشر: 1980
- تأليف : عبدالله القويري