كتاب زرياب - تأليف : فاروق مردم بك
كتاب زرياب - تأليف : فاروق مردم بك
ردمك 9789948170174
اسم المؤلف فاروق مردم بك
عدد الصفحات 225
سنة النشر 2015
دار النشر مكتبة الثقافة والسياحة - ابو ظبى
غلاف الكتاب مجلد المجلد
الأسود اسم زرياب، «الطائر» الذي غادر العراق موطنه حوالي عام ٨٢٠ ليستقر في قرطبة، يوحي على السيسى والأناقة، وكذلك بالتجدّد الدائم. يُنسب إلى هذا الموسيقي العبقريّ ليؤسس المدرسة الأندلسية للوتر الخامس على العود. إلّا أنّ هذا الشاعر الذي كان يحفظ عن ظهر قلب كلمات عشرة آلاف أغنية وألحانها، اهتمّّ بالجغرافيا وعلم الفلك. وبعد الذوّاقة، فقد أدخلت إلى إسبانيا الهليون، وطوّر مطبخ الراقي وأصلح فنون الطاولة. ويقولون عنه الجديد أو أول معهد للتجميل في أوروبا، كان يُعلّم فيه الناس قصّة شعر وتسريحه، وطرائق التبرّج والعطور، وارتداء الملابس بما يتناسب مع الفصول . في حين استعار الكاتب اسم زرياب لتوقيع مقالاته المملوكية بفنّ الطبخ في مجلّة «قنطرة» المخرج بالفرنسيّة، قبل أن يتواجدها هذا الكتاب، فإنّه أراد تكريم هذا العبد المُعتق الذي صار حَكَماً للذوق والأناقة، مثله مثل بيترون وبرومّيل. وربما كانت هذه المرّة الأولى التي تتطرّق فيها كاتبٌ إلى ثقافة الطعام العربية بمجملها، في المشرق والمغرب على السواء، وذلك من خلال المراجع علميّة، وشواهد أدبيّة، ونوادر والإدارة، وان طباعات سفرات مطبخيّة. تساهم في تسليط الضوء على التلاقح الثقافي الذي كان الإسلام مُسوّغه الأبرز في حوض البحر المتوسّط طَوال عشرة قرون على الأقلّ.