مولاي عبدك بين المتوقع والأمل - شعر. د. عبد المولى البغدادي

مولاي عبدُكَ بينَ كُلِ وــــــــــــــــــــــــــــــــلِ
يا خيرَ مولى لعبدٍ حائر السُبــــــــــــــــــــــــــلِ
والحمدُ لله مولاي الذي شرُفــــــــــــــــــــــــــــــــتْ
بهِ عبوديتــــــــــــــــي من سابقِ الأزلِ
مصلياً بصلاة الله واصِِــــــــــــــــــــــــــــــــــلةً
مَوصولة بشفيعي أشرفِ الرٌسُـــــــــــــــــــلِ
* * * * * * * *
وليس من يركب التعاملَ عاتِيــــــــــــــــــــــــــــــــةً
كَمَنْ يُهادِنُهـــــــــــــا الأطفال من البَلَــــــــلِ
وكُلُ من لا يأتيُ القيدَ عن يَــــــــــــــــــــــــــــــــدِهِ
ستبتليه يدٌ الأيام بالشـــــــــــــــــــــــــــــــــللِ
رُوَيدكمْ خُصٌومَ الشعبِ إن لكُــــــــــــــــــــــــمْ
يوما مع الله يُقضى فيه بالعَــــــــــــــــــــــــــــــــدلِ
* * * * * * * *
لا يصدُقُ الشعرٍ إلا حين يصدر عَنْ
عقلٍ سوي حَيي غيرِ مبتــــــــــــــــــــــــــــــــــذلِ
وأي معنى لشعر لا يُتح لَنَــــــــــــــــــــــــا
إلا التغني بسحرِ الأعينِ النجُـــــــــــــــــلِ
لا يبلُغ المجدَ إلا شاعِرُ فَطـــــــــــــــــــِنٌ
يخُطُ أحرُفه الحمراء بالنصُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ