بعد ما يناموا العيال (قصص) - تأليف: عمر طاهر
بعد ما يناموا العيال (قصص) - تأليف: عمر طاهر
Regular price
£15.00
Regular price
Sale price
£15.00
Unit price
/
per
ردمك: 9789776743410
دار النشر: الكرمة
تاريخ النشر: 2021
نوع الغلاف: عادي
عدد الصفحات: 192
«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كيّ جراح روحي.
لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: "نحسدك". ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها. وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها : "نترك المدينة". قالت وكان وجهها لئيمًا للمرة الأولى: "ليس حلًا، ستظل المدينة تطاردك". ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي. كانت الصدمة قاتلة!."
لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: "نحسدك". ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها. وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها : "نترك المدينة". قالت وكان وجهها لئيمًا للمرة الأولى: "ليس حلًا، ستظل المدينة تطاردك". ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي. كانت الصدمة قاتلة!."