أسرار عبد الله - تأليف: الحبيب السالمي
أسرار عبد الله - تأليف: الحبيب السالمي
سعر عادي
£14.00
سعر عادي
سعر البيع
£14.00
سعر الوحدة
/
لكل
اسم المؤلف الحبيب السالمي
عدد الصفحات 272
سنة النشر 2005
دار النشر دار الآداب
غلاف الكتاب غلاف عادي
لا يستطيع الرجل وهو مزيج من رواية الكاتب التونسي الحبيب السالمي "اسرار عبدالله" الا ان يتأثر بتأثرهم، رواية مختلطة ببحرفية مذهلة، تدل على ان الكاتب هو صاحب خبرة كبيرة في كتابة الرواية. مائتان وسبعون صفحة تمسك القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. ومع ذلك هناك رجل واحد يسمى عبدالله، والشاب، ومطلقه الذي يقيم مع ابنتها، أي ابنته، ثم لرجال لا ولام. ليس هذا فقط، فعبدالله هو الكتلة الشاملة في الرواية، الكوكب الشابة خديجة نموذج للمرأة التي لا تتكلم الا اذا سألها زوجها، ولا تفعل الا ما يأمرها به، ترفضا مسوحة تماما، وكأنها موجودة وموجودة، مطلقته "العكري" ليتلصص عليها في البيت المقابل للحوش دون ان يستطيع الكلام لنا، وهو رجل متقاعد كان دركيا في تونس على زمن "الفرنسيس" شاملة هيبة ابن الحكومة، كامل ذلك وهو فتى باع الدجاج في "أسواق العلا" وعندما أصبح دركيا، عمد بدون توقف، لشراء له، إلى ان توصل الكون إلى اكتشاف مترامي تم اكتشافه، وبئر ماء، سمح لكل مصلحة ان يشربوا منه ويأخذوا حاجتهم من الماء.. ولكن كان أيضا يتلصص على النساء بخفر وحياء، فأصناف النساء الخارجيات فيه مكامن شهوته، لكن خديجة، الزوجة الصبور، تفرغ له هذه الشهوات لا شاء لا شاء. في أي وقت، وهو يتقدم في العمر، وأصبح يدخله معتلا، وفي كل مرة يعلن أنه سيذهب إلى القيروان لمراجعة الطبيب، ويستحسن ثمنكف في اللحظة، مفضلا الدخول على الحجر حيث يفرغ فيها توتره ويستعيد صفاء نفسه. - ياسيناعية
لا يستطيع الرجل وهو مزيج من رواية الكاتب التونسي الحبيب السالمي "اسرار عبدالله" الا ان يتأثر بتأثرهم، رواية مختلطة ببحرفية مذهلة، تدل على ان الكاتب هو صاحب خبرة كبيرة في كتابة الرواية. مائتان وسبعون صفحة تمسك القارئ من الصفحة الأولى إلى الأخيرة. ومع ذلك هناك رجل واحد يسمى عبدالله، والشاب، ومطلقه الذي يقيم مع ابنتها، أي ابنته، ثم لرجال لا ولام. ليس هذا فقط، فعبدالله هو الكتلة الشاملة في الرواية، الكوكب الشابة خديجة نموذج للمرأة التي لا تتكلم الا اذا سألها زوجها، ولا تفعل الا ما يأمرها به، ترفضا مسوحة تماما، وكأنها موجودة وموجودة، مطلقته "العكري" ليتلصص عليها في البيت المقابل للحوش دون ان يستطيع الكلام لنا، وهو رجل متقاعد كان دركيا في تونس على زمن "الفرنسيس" شاملة هيبة ابن الحكومة، كامل ذلك وهو فتى باع الدجاج في "أسواق العلا" وعندما أصبح دركيا، عمد بدون توقف، لشراء له، إلى ان توصل الكون إلى اكتشاف مترامي تم اكتشافه، وبئر ماء، سمح لكل مصلحة ان يشربوا منه ويأخذوا حاجتهم من الماء.. ولكن كان أيضا يتلصص على النساء بخفر وحياء، فأصناف النساء الخارجيات فيه مكامن شهوته، لكن خديجة، الزوجة الصبور، تفرغ له هذه الشهوات لا شاء لا شاء. في أي وقت، وهو يتقدم في العمر، وأصبح يدخله معتلا، وفي كل مرة يعلن أنه سيذهب إلى القيروان لمراجعة الطبيب، ويستحسن ثمنكف في اللحظة، مفضلا الدخول على الحجر حيث يفرغ فيها توتره ويستعيد صفاء نفسه. - ياسيناعية