أنا والعالم - تأليف: هاني عبد المريد

غلاف الكتاب العادي

تدور أحداث قصة الرواية عن الشاب الشيطان الذي شعره نعناع، ​​وحبيبته الذي أصبح شعرها ياسمينا، يبدأ هو بالتساؤل عن سبب محبته لحبيبته، ثم يستمر في محاولة استكشاف هذا البناء من خلال سرد أحداث حياته من قبل حتى أن يولد. عائلته الأصلية، بين أبيه خياط "الرفا" وأمه ربة البيت، وأخوته المشوهين.
بين الرجل المظلة النبيذ إخفاء الحبيبين فى لقاءاتهما، والمشعوذ شتى المتحولة، أو عمّ البطل الشيوعي يتزوج من جنية وحبسها ثم قتلها، أو الأساطير العائلية التي مثلا تقول أنه عندما تطبخ الأم طبخة معينة سيولد شاعر فى العائلة، أو أنه عندما يأكل الأعمى مارون جلاسيه وينام من غسل دون فمه ويلتقي قطة سوداء مع قطة سوداء فإن الربيع لن يعود، أو الجدة التي تشفى الدجاج والبشر على حد سواء وعندما تموت رفض جثتها دخول الجران أرادت أن تدفن جوار البحر، أو أخا البطل الصغير الذي يتحول ليلا إلى قطة مشهورة دجاج الجيران . الكثير من الأحداث المتلاحقة، والتي تستخدم تقنيات فلاش الساطع ويمكن أن يصبح البطل وحيدا بعد موت أبيه وزواج أمه في آخر الرواية، حيث ببيع الناس التواصل مقابل كل شيء يحتاجه. في هذه الأحداث الوسطى يظهر الرقيب، وهو شخص قصير قبيح يلاحق البطل وحبيبته، ويحاول سرقة الحبيبة، التي وحبيبها يتحولان إلى ما يشبه عقلة اللاعب ويهربان من العالم.