أربعة وعشرون ساعة من حياة امرأة - تأليف: ستاي زفايغ
أربعة وعشرون ساعة من حياة امرأة - تأليف: ستاي زفايغ
سعر عادي
£15.00
سعر عادي
سعر البيع
£15.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك: 9789938833881
دار النشر: مسيلاني
تاريخ النشر: 2017
نوع اللعب: عادي
عدد الصفحات: 106
رواية أربعة وعشرون ساعة من حياة إمراة ستين زفايغ .تدور حول السيدة هنرييت، وهي امرأة متزوجة وأم لشابتين، هادئة للغاية وعرضة إلى أقصى الدرجات، بعيدا مع شاب جذاب وساحر، لم يمض على تعرفها إليها أكثر من 24 ساعة، وقد تكت به في بنسيون في منطقة ريفييرا الفرنسية.
هروب، شكلت – من دون أدنى شك – فضيحة كبرى في هذا المجتمع الأرستقراطي، حيث تكاثرت الأقاويل السيئ، التي تلتزم بأن تقدم تفسيراتها المختلفة.
وحدها الراوي من المدافعين عن هذه المرأة، واختلفت مع جميع رفاقه حولها، إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من استطاعتها، والذي يحدد بأربعة رجل ساعة، ونقع فيه على «لعبة أخرى». لكي نكتشف، في الرواية الجديدة، اكتشفنا لاعب الشطرنج، وفي الحال لم نكتشف هنا لعبة الميسر، وما تركه من مرض مختلف في حياة الإنسان.
أشرنا إلى تيمة الشغف مواكبة في كتاب الخيرات زفايج، الشغف هنا مزدوج: شغف الميسر و الحب، وفي كل الحالتين ثمة حيوات تواصل اجتماعي رأسا على عقب في خلال مدة التوقف. فشغف الحب، يأتي في لحظة أعنف من أي علاقة، ويأخذنا مع حالة نفسية خاصة نجد فيها أن المحبوب ييجتاحنا بكل التفاصيل، ويأخذنا ربما إلى أقصى الجنون.
أما شغف اللعب، فيصبح كإدمان لا يمكن التخلص منه بسهولة، غرق فيه لكنك لا تفقد حتى خيالنا. يبدأ الأمر بالهلاك، وعادة ما يصيبنا إلى الهلاك. هل بهذا المعنى، الحقيقة زفايج في أن يقول لنا أيضا إن الحب ليس سوى مجرد مقيمة، وأن الميسر ليس سوى علاقة عاطفية مرعبة؟
ثمة الكثير من العوالم النزهة، التي نجدها في هذا الكتاب. عوالم يصنع من زفايج أحد أبرز كتّاب المنتصف الأول من القرن العشرين. كاتب ذو نزعة إنسانية وإنسانية، عرف جيدًا كيف يصف أوروبا، بكل تفاصيلها، لكن أوروبا هذه خانته، وأنجبت أكثر إلكترونيات دموية، ما دفعه إلى الموت بعد يأس أنساه كل الشغف الذي بحث عنه.
وحدها الراوي من المدافعين عن هذه المرأة، واختلفت مع جميع رفاقه حولها، إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من استطاعتها، والذي يحدد بأربعة رجل ساعة، ونقع فيه على «لعبة أخرى». لكي نكتشف، في الرواية الجديدة، اكتشفنا لاعب الشطرنج، وفي الحال لم نكتشف هنا لعبة الميسر، وما تركه من مرض مختلف في حياة الإنسان.
أشرنا إلى تيمة الشغف مواكبة في كتاب الخيرات زفايج، الشغف هنا مزدوج: شغف الميسر و الحب، وفي كل الحالتين ثمة حيوات تواصل اجتماعي رأسا على عقب في خلال مدة التوقف. فشغف الحب، يأتي في لحظة أعنف من أي علاقة، ويأخذنا مع حالة نفسية خاصة نجد فيها أن المحبوب ييجتاحنا بكل التفاصيل، ويأخذنا ربما إلى أقصى الجنون.
أما شغف اللعب، فيصبح كإدمان لا يمكن التخلص منه بسهولة، غرق فيه لكنك لا تفقد حتى خيالنا. يبدأ الأمر بالهلاك، وعادة ما يصيبنا إلى الهلاك. هل بهذا المعنى، الحقيقة زفايج في أن يقول لنا أيضا إن الحب ليس سوى مجرد مقيمة، وأن الميسر ليس سوى علاقة عاطفية مرعبة؟
ثمة الكثير من العوالم النزهة، التي نجدها في هذا الكتاب. عوالم يصنع من زفايج أحد أبرز كتّاب المنتصف الأول من القرن العشرين. كاتب ذو نزعة إنسانية وإنسانية، عرف جيدًا كيف يصف أوروبا، بكل تفاصيلها، لكن أوروبا هذه خانته، وأنجبت أكثر إلكترونيات دموية، ما دفعه إلى الموت بعد يأس أنساه كل الشغف الذي بحث عنه.
يشارك
No reviews