الأبله (جزأن) - تأليف: فيدور دوستويفسكي

يعتبر دوستويفكسي واحداً من أعظم كتّاب الرواية، فأعماله تتميز بقدرة على السرد تشد القارئ، وتعبيرها الداعم عن دزاخل النفس الإنسانية، وقد عبر عن ذلك في عناوين رواياته التي تصف الإنسان في مختلف مواقفه وصرّفته: مقمر - مراهق - ذا مليون مهانون - الجريمة والعقاب - الأبله. ..
رواية "الأبله" واحدة من أكثر الاتجاهات تعبيراً عن قدرة دوستويفسكي على النظر في دواخل الإنسانية الإنسانية وهذا "الأبله" هو أمير، من عائلة أمراء معروفة في تاريخ برازيلية، لكن بارز ومسار لا يشبهان يبدأ الأمراء الأمراء الذين يأمرون فيطاعون. بل هو شخص طيب بسيط، يمكن استدرار التأثير والتأثير عليه بمجرّد إبداء الرقة أو التعبير عن الحاجة او الحزن أو الأسى... يعتقد أنه "أبله" في نظر المجتمع.
"لماذا أحدثت المادة أفضل الناس لِهم بعد ذلك؟...
أنا لم أفسد أحداً.. لقد أردت أن أحيا لسعادة الناس جميعهم.. لاكتشاف الحقيقة ونشرها..
ماذا كانت النتيجة؟ لا شيء! وكانت النتيجة أنكم تحتقروني، هذا دليل على أني أحمق".
هذه العبارات التي يحددها الأمير ميشكين عن نفسه، تلك النفس التي تبدو ضعيفة أما جبروت البشر، بلهاء أمام المكر، بسيطة أمام التفاخر، غيبة أمام الري، هشّة أمام الظلم. مدرسة وقوية وقادرة وأشعار الخير والحب والصداقة.
"الأبله" واحد من نماذج دوستويفسكي الإنسانية.