الألفين وستة - قصة الحرب الكبرى - تأليف: نائل الطوخي

وبعدها "الألفين وستة" لنائل الطوخي، فعبر فصولها خمسة: استمع يا رضا، سنوات، بعد حيفا، التي قالته فتاة، زيزا، يقع الكاتب عالما مناظرا وينشئه إنشاء – لعالمنا الذي يعج بالمساخر التكيفة على التصديق واصبح. لذلك يخطو نائل الطوخي خطوة أبعد، بل يقفز حقيقة الأمر، ملقياً بنفسه في قلب المسخرة. تبدأ المسخرة التي ينصبها الكاتب بالشاعر "عبد العزيز" الذي أرسل رسالة الكترونية لأصدقائه يخبرهم فيها أنه في طريقه للصحراء الغربية ومعه منطقة تونة ورغيف عيش لينتحر هناك وبعد رحيله بشهر اتصلت بـ "سيدة" بآية براءة اختراع أنها مدفون في البحر وليس في الصحراء لأنها مستقلة تماما من مرسى مطروح، وفي نقطة ما اسمه في البحر، سرعان ما تحول ما عبد العزيز إلى رمز، وتحولت صورته إلى رمز، وتحولت أمرأته إلى المتسابق باسم قوى التغيير. الاسم كان امراته. "كانت امرأة جميلة، بداخلها أفكار أفضل مهمة عن الكتابة، وهذا أيضًا، كما سنعرف فيما بعد عبر الكاتب." - من مقال محمود الورداني عن الرواية.