انتقل إلى معلومات المنتج
1 ل 1

My Store

الغابة السوداء تتكلم - تأليف : صلاح عبد اللطيف

الغابة السوداء تتكلم - تأليف : صلاح عبد اللطيف

سعر عادي £14.00
سعر عادي سعر البيع £14.00
أُوكَازيُون نفذ
Taxes included. يتم احتساب الشحن عند الخروج.
ردمك: 9789778031430
دار النشر: كتب خان للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2022
عدد الصفحات: 300
نوع اللعب: عادي
في سرد ​​سلس ولي روائي يُقدم الكاتب بانوراما إنسانية عن المهجرين العرب في لحظات إدارة صاخبة ودقيقة، كما يرصد الآخر (الغربي) في اتصال الملتبسة بالمُهاجر العربي، ومن خلال رسم شخصي مثل: زكي، تميم، مونيكا، لورا، وغيرهم، يدخلنا الكاتب العالم. غريب وجديد على الرواية العربية، كاشفًا عن الأجيال الجديدة بين الغرب الجديد. وفاضحًا ضلالات النخب العربية، وذلك في شكل فني روائي يعتمد داخل التحول لحظات والصراع الشخصيات، سواء كانت شرقية أم غربية، معتمدًا على تصوير الدرامي ويستبطان دواخل الشخصيات، مستعينًا بتقنية الراوي العليم الذي يوضح تاريخ شخصياته وملامحها قالب الخارجية والداخلية، في روائي مُحكم وموجز ومن خلال سرد سلس ونافذ، يُعري الكاتب أزماتنا العربية في النصف الأخير من القرن العشرين، مع خطة جديدة لمشكلاتنا السياسية والاجتماعية دون فخ في فخ التنظير، ولكن من خلال صراع الشخصيات وتفاعلها مع نفسها وأزمتها وهيها، أو مع الآخرين. ودنمل إيل، حيث يميز الرواية باليجاز والسرعة، بالإضافة إلى العمق والعمق." شعارات جوفاء، تجاه التوجه الثوري كشف حساب فاضح وقوي للخب العربي في فترة ما بعد الاستعمار، والتي لم تفلح في تبني خطاب إنساني أوتنويري حقيقي، بل تلاعبت بمشاعر ومشاعر، ورخت لعنترية فارغة وجيج بلا طحن.
أزمة "تميم" مع محيطه هي أزمة "مونيكا/منى" مع محيطها، وتحولات "زكي" الراديكالية تشبه عزلة "صادق"، الكل في الأزمة، أسفرت عن كاتب في كشفها وتجسيدها دراميًا ووضعها يدًا على جراح منتحب وأرواح وتلوثت من بسبب خطاب الكارهة والعداء ، في عالم عربي أدمن نحيب الأرامل.
بين مصر والعراق وفلسطين والمغرب والغابة السوداء و نيويورك يطوف بنا الكاتب، كاشفًا، بصراحة وصدق، نكبتنا وهزائمنا، وزيف شعارنا، وينكأ جراح بحجم بشر الوطن.

من الرواية:
(في لايبزج التقى بعض رفاقهم في غرب ألمانيا، الذين زاروا الشرق بين الفينة والأخرى، لترويج نصائح الأخ الأكبر في المتاجر التي لم يسموها. كانت ملابسهم وملامحهم أكثر أناقة من رفاقهم والعرب رئيسهم في الشرق، رغم زعيقهم من صعوبة الحياة في المجتمعات الرأسمالية. انشد "زكي" في شِعاب روحه إلى تلك الأماكن التي جاءوا منها، صار شيطان الغرب يُوسوس في أعماقه. لم يكن من السهل على مناضل مثله الحصول على موافقة "الشتازي" وألمانيا الغربية، للإشراف على التنظيمات هناك. كل سفرة من ذلك النوع مشبوهة وغير مضمونة (البحث عن خطر تجنيد المخابرات الغربية الألمانية للمسافرين إلى هناك، خلال أيام حرب التجسس على التجسس بين المعسكرين.)
عرض التفاصيل الكاملة