براري الحمى - تأليف: إبراهيم نصر الله
براري الحمى - تأليف: إبراهيم نصر الله
سعر عادي
£12.00
سعر عادي
سعر البيع
£12.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك 9786140100435
اسم المؤلف إبراهيم نصر الله
عدد الصفحات 166
سنة النشر النشرة 2 - 2015
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
غلاف الكتاب العادي
بعينيك المتعبتين، كنت ترقب حركة العتمة، هي حركة العتمة، أم حركة الضوء؟ غامضة، ناعمة، حمام السباحة من السواد، تفرق فيها، ربما كنت تلمح شيئا داخلها واختيار، شيئا مثل الوضوح، ولكن ليس الضوء، مثل الضوء ولكن ليس النهار، مثل ولكن ليس الشمس. أحكمت غطاء حول جسدك،ك أصلية، أما رأسك فقد كان خارج مساحة الدفء في المحيط اللانهائي من المجهول، الحياة في العينين، وحجرات الدم متقدة في الجبين والبحر ينساب تحت الثياب، عوالم صغيرة واسعة، بعد أن هدأت الزلازل في العظام والخلايا، تذكرت فاطمة، فأوشكت أن تظن أنها عرفتها في أرض غير هذه الأرض، وأن العباءة التي تقع عن رأسها وتكتفي بها في ذلك اليوم هي هذه الليلة الطويلة التي تصب بينك وبينها، لحلها الليل.
بيدك المرتجفة التي أصبحت أكثر تجمدا عندما قررتها من تحت الغطاء أن تتمسك بطرف الليل، وتلقي البتمة إلى هناك، ولكن ولكن اخترتا كاملتين، تكاد مفاصلهما أن تتحجر كالثلج، وأن تنكسر”. كما تلغي بعض الواقع والوهم أو الحلم، هناك يملك الإنسان تاريخاً شخصياً، أو هوية متميزة، بل إنها تضطر فاجع لا يملك حتى موته الخاص وفي هذه الرواية الكابوس تتفجر اللغة متتشظية، متوترة، مجترحة تخترق صفحات كالآسنة المشتعلة في عالم يعد ممكناً للبطولة بالمعنى الذي تحمله الرواية الكلاسيكية.
بعينيك المتعبتين، كنت ترقب حركة العتمة، هي حركة العتمة، أم حركة الضوء؟ غامضة، ناعمة، حمام السباحة من السواد، تفرق فيها، ربما كنت تلمح شيئا داخلها واختيار، شيئا مثل الوضوح، ولكن ليس الضوء، مثل الضوء ولكن ليس النهار، مثل ولكن ليس الشمس. أحكمت غطاء حول جسدك،ك أصلية، أما رأسك فقد كان خارج مساحة الدفء في المحيط اللانهائي من المجهول، الحياة في العينين، وحجرات الدم متقدة في الجبين والبحر ينساب تحت الثياب، عوالم صغيرة واسعة، بعد أن هدأت الزلازل في العظام والخلايا، تذكرت فاطمة، فأوشكت أن تظن أنها عرفتها في أرض غير هذه الأرض، وأن العباءة التي تقع عن رأسها وتكتفي بها في ذلك اليوم هي هذه الليلة الطويلة التي تصب بينك وبينها، لحلها الليل.
بيدك المرتجفة التي أصبحت أكثر تجمدا عندما قررتها من تحت الغطاء أن تتمسك بطرف الليل، وتلقي البتمة إلى هناك، ولكن ولكن اخترتا كاملتين، تكاد مفاصلهما أن تتحجر كالثلج، وأن تنكسر”. كما تلغي بعض الواقع والوهم أو الحلم، هناك يملك الإنسان تاريخاً شخصياً، أو هوية متميزة، بل إنها تضطر فاجع لا يملك حتى موته الخاص وفي هذه الرواية الكابوس تتفجر اللغة متتشظية، متوترة، مجترحة تخترق صفحات كالآسنة المشتعلة في عالم يعد ممكناً للبطولة بالمعنى الذي تحمله الرواية الكلاسيكية.