جهاد الابطال في طرابلس الغرب - تأليف: الطاهر الزاوي
جهاد الابطال في طرابلس الغرب - تأليف: الطاهر الزاوي
سعر عادي
£15.00
سعر عادي
سعر البيع
£15.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك: 1850770212
دار النشر: الناشر دارف المحدودة لندن
تاريخ النشر: 1984
نوع اللعبة: مجلد
عدد الصفحات: 544
وزعم بعض من لا يعلمون حقيقة جهاد الشعب الليبي عن وطنه وحريته أن استقلال ليبيا كان منها من هيئة الأمم المتحدة. ومعنى هذا أن الشعب الليبي لم يقدم من التضحيات ما يستحق الاستقلال، إلا أن الشعب الليبي المجاهد وضح، حيث ظل ثلاثمائة سنة في صراع مرير مع الترك الذي ظلمهم وابدادهم، وفسادهم. لقد ثار عليهم الليبيون أكثر من ثلاثين مرة في العديد من الزمن متتابعة، قام بها القبائل في كل من طرابلس وبرقة، وكان السكوت عن الثورة في بعض الأحيان إلا انتظاراً للفرص والظروف المؤاتية.
جاء الاحتلال اليوناني في أكتوبر/تشرين الأول سنة 1911 وقد أتت له تركيا جميع الوايات التي تسهل عليها ليبيا، فسحبت جيشها وسلاحها، وبقي الشعب في فقره، وجهله، ومرضه، وقلة وسائل دفاعه. تبقى فقط أمام الحقيقة الرهيبة: جيوش جرارة، وأطول مدة مدمرة، وطائرات تقر المقر والمدن بقنابلها. هل قصّر الشعب الليبي في الدفاع عن وطنه؟ وهل قعد به فقره وجهله عن القيام في وجه المعاناة الغاصب؟ إن الشعب الإيطالي لم يتوان عن الجهاد في سبيل استعادة حرية وطنه، وهبّ متكامله متكامل المغتصب الإيطالي: برجاله، بنسائه، بشيوخه وأطفاله، وشكل إدارات تقوم على شؤون المجاهدين، وبقية الطليانة ثلاث عشرة سنة لم تتجاوز مافارقوه بعيدا رمي المدفع، وشارك الشعب الليبي في نضاله إخوانهم من مصر، وانهارت قوة الطليان تحت المجاهدين العرب والليبيين، وانهارت قوة الطليان، وفردوا أيديهم للصلح.
كل هذا تجده القارئ مفصلاً في هذا الكتاب "جهاد المشاهير في طرابلس الغرب" كبيرة وهو يستقرئ أحداث تلك الفترة الجهادية يرى ويسمع ما بعد ويقف على حقيقة استماتة الشعب الليبي في سبيل تحريره من المحتل الليبي، ويتعرف، في ما زال، على مجموعة المجاهدين الذين سطرت أسمهم بحروف من نور في تاريخ النضال الليبي.
والكتاب هذا عصر من معاني البطولة ووضروب المغامرات ما يشرف الطرابلسيين، وكذلك ما يرتبط من العرب أجمعين. والمؤلف سطر فيه من المحتمل والمشاهدات والمقابلات معهم كان صلة في الفترة الجهادية وبإدارتها ما لا يدعو مجالاً للشك من كل ما ورد فيه. وقد روى المؤلف عن كثيرين، وكان في مقدمتهم: أحمد بك السويجلي، وعبد الرحمن عزام باشا، والتهامي بك قليصة، ومختار بك كعبار، والسيد محمد العيساوي بوخنجر، وغيرهم من المجاهدين ورؤيتهم الذين عرفوا بتفاصيلهم وتغيراتهم.
ويقول المؤلف إنه لمشاهدته الدور الأول ففت من أكبر العوامل التي شجعته على حروب الطرابلسية في الكتابة، فقد شهد أول الاحتلال إلى قرب أيام الصلح. وشهد أيضاً ما وقع من توقعه بعد صلح بنيادم 1919 إلى أوائل سنة 1924. وحتى ما لم يشهده كان يتوقف مسمع منه، لذا كان يدعيه لمجرد أنه سمعه. ومن هنا جاء الكتاب موثوقًا في تأريخه، وصادقًا في أهدافه، ومتقنًا لاهتماماته. بالإضافة إلى أن يكون مرجعاً هاماً من المراجع الليبي في فترة الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأرض العربية المناضلة.
جاء الاحتلال اليوناني في أكتوبر/تشرين الأول سنة 1911 وقد أتت له تركيا جميع الوايات التي تسهل عليها ليبيا، فسحبت جيشها وسلاحها، وبقي الشعب في فقره، وجهله، ومرضه، وقلة وسائل دفاعه. تبقى فقط أمام الحقيقة الرهيبة: جيوش جرارة، وأطول مدة مدمرة، وطائرات تقر المقر والمدن بقنابلها. هل قصّر الشعب الليبي في الدفاع عن وطنه؟ وهل قعد به فقره وجهله عن القيام في وجه المعاناة الغاصب؟ إن الشعب الإيطالي لم يتوان عن الجهاد في سبيل استعادة حرية وطنه، وهبّ متكامله متكامل المغتصب الإيطالي: برجاله، بنسائه، بشيوخه وأطفاله، وشكل إدارات تقوم على شؤون المجاهدين، وبقية الطليانة ثلاث عشرة سنة لم تتجاوز مافارقوه بعيدا رمي المدفع، وشارك الشعب الليبي في نضاله إخوانهم من مصر، وانهارت قوة الطليان تحت المجاهدين العرب والليبيين، وانهارت قوة الطليان، وفردوا أيديهم للصلح.
كل هذا تجده القارئ مفصلاً في هذا الكتاب "جهاد المشاهير في طرابلس الغرب" كبيرة وهو يستقرئ أحداث تلك الفترة الجهادية يرى ويسمع ما بعد ويقف على حقيقة استماتة الشعب الليبي في سبيل تحريره من المحتل الليبي، ويتعرف، في ما زال، على مجموعة المجاهدين الذين سطرت أسمهم بحروف من نور في تاريخ النضال الليبي.
والكتاب هذا عصر من معاني البطولة ووضروب المغامرات ما يشرف الطرابلسيين، وكذلك ما يرتبط من العرب أجمعين. والمؤلف سطر فيه من المحتمل والمشاهدات والمقابلات معهم كان صلة في الفترة الجهادية وبإدارتها ما لا يدعو مجالاً للشك من كل ما ورد فيه. وقد روى المؤلف عن كثيرين، وكان في مقدمتهم: أحمد بك السويجلي، وعبد الرحمن عزام باشا، والتهامي بك قليصة، ومختار بك كعبار، والسيد محمد العيساوي بوخنجر، وغيرهم من المجاهدين ورؤيتهم الذين عرفوا بتفاصيلهم وتغيراتهم.
ويقول المؤلف إنه لمشاهدته الدور الأول ففت من أكبر العوامل التي شجعته على حروب الطرابلسية في الكتابة، فقد شهد أول الاحتلال إلى قرب أيام الصلح. وشهد أيضاً ما وقع من توقعه بعد صلح بنيادم 1919 إلى أوائل سنة 1924. وحتى ما لم يشهده كان يتوقف مسمع منه، لذا كان يدعيه لمجرد أنه سمعه. ومن هنا جاء الكتاب موثوقًا في تأريخه، وصادقًا في أهدافه، ومتقنًا لاهتماماته. بالإضافة إلى أن يكون مرجعاً هاماً من المراجع الليبي في فترة الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأرض العربية المناضلة.