انتقل إلى معلومات المنتج
1 ل 1

My Store

حكاية بلا بداية ولا نهاية - تأليف: نجيب محفوظ

حكاية بلا بداية ولا نهاية - تأليف: نجيب محفوظ

سعر عادي £16.00
سعر عادي سعر البيع £16.00
أُوكَازيُون نفذ
Taxes included. يتم احتساب الشحن عند الخروج.
ردمك 9789770915868
اسم المؤلف نجيب محفوظ
عدد الصفحات 264
سنة النشر الطبعة السادسة 2017
دار النشر دار الشروق
غلاف الكتاب غلاف عادي
قال الرجل ذلك وذهب. وقف الشاب والفتاة يتبادلان النظر يسألها: أنت مترددة مثل أبيك. فقالت بهدوء عذب: أنت تعرف رأيي التجاري. أترغبين أن تنتظر حتى يتكشف لي الماضي. لا يهمني أن تهتدي إلى ماضيك أو أن تهتدي ماضيك إليك. أنا سعيد ولكن القلق يطاردني. وتحبني أليس كذلك. لا تربطني بهذا المكان إلا حبك. حسبنا ذلك. سأعمل وأتزوج ولكن والدك متردد. كلا، إني أعرف والدي. يخّل إليّ أني نلت ثقته. أنت أهل للثقة. لندع الله يهيء لنا السعادة. لندعه من صميم قلوبنا. وفي شيكاغو فيلالا، فوق الجبل، بعد الحديث في ظلام دامس، سأل الشيخ الجالس فوق الكرسي الهزاز: ما وراءك. فأجاب الشيخ المثل بين ليلة وضحاها: أواه صاحب الفنادق. رجل طيب وداهية ماكر، يعمل كل ما يمكن عمله للاهتداء إلى هوايته. لو لم يتم تصنيع الفتى في نفسه مباشرة! يفضلون استخدام غير البدء. واثار فضول الناس. لم يعد يعدني فضولهم. حسن، وظل مجهولاً كالغز. تعني في نظر نفسه. طبعاً.. وكيف مضت القصة. عودة الحب. من جديد". فندق ونزلاء وخيال نجيب محفوظ يحلق باحثًا عن حكاية ولا بداية نهاية. ولا ريب في أن نجيب محفوظ في حكايته تلك لم يغب الواقع عنه، إذ كان كاتب قصصه بعد تلمسها حقيقة على أرض الواقع، لأنه كان يعيش قصته في مناخاتها الحقيقية.لي ينسج وشيء من الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها من واقعيتها.ونجيب محفوظ في حكايته هذه لم يبتعد عن منهجيته هذه، وما أبطال تلك القصة إلا أشخاص حقيقيون، وما الأحداث إلا قصص نجاح على أرض الواقع.لذا ومن خلال أسلوبه البسيط يشكك نجيب محفوظ لتتابع أحداث تلك القصة مركزاً على شخصياتها زينب علي عويس الشيخ محمود الشيخ عمار.. وتلك الشخصيات التي وظفها نجيب محفوظ لتصوير المجتمع المصري في تلك الفترة الحديثة، ليحاول من خلال حواراتهم ورسائلهم تقديم النقود لما كان يخيم على ذلك المجتمع من أفكار وعادات وسلوكيات (عقدية اجتماعية تعاونية).وقد بدأ الكاتب إلى حدّ كبير في حكايته تلك التي على الرغم من أنها لاحظت بلا بداية نهاية، فقد أحمى القارئ في ما بين سطورها متصوراً بداية ونهاية يحددها هو بنفسه.
عرض التفاصيل الكاملة