تأليف حميدة العنزي . أمينة بن عامر

اتخدت حميدة العنزي من المدرسة منطلقا لرسالتها للنهوض بالمرأة ثقافيًا واجتماعيًا، واخراجها من عزلتها، ولم تكن مجرد مديرة، بل أمًا لجميع تلميذاتها، ومربّيةً وباحثة اجتماعية ومرشدة وداعية للتطوّر والإصلاح. ومن الطبيعي أن يعجز الإنسان والتقاليد عن تطوّر الحياة الجارف، فقد أدخلت خريجات ​​حميدة العنزي روحًا جديدة في منازلهن. فازدانت جدران غرف باللوحات الجميلة التي قامت بتطريزها التميمة في المدرسة، واستطاعت الأم أن تطّلعَ على أخبار المدينة عن طريق الصحف المحلّية التي كانت تقرأها ابنتها.

• النوع: غلاف عادي 136 صفحة
• الناشر: مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية
• تاريخ النشر: 2005
• السلسلة: سلسلة الدراسات التاريخية التاريخية (9)
• تأليف: أمينة حسين بن عامر