خرائط الروح 11 - آية وداعا للريح التأليف د. أحمد إبراهيم الفقيه
خرائط الروح 11 - آية وداعا للريح التأليف د. أحمد إبراهيم الفقيه
-
النوع: غلاف عادي
-
الناشر: دار الخيال للطباعة والنشر والتوزيع
-
الناشر: دار الفرجاني
-
تاريخ النشر: 24/1/2008
"اتممت الأن عمل، ليس في مقدور جوبيتير عصيره، لا اللهب ولا الحديد، ولا الزمن الذي لا يشبع، فليأت اليوم المحتوم متى شئت، لن تكون له حقوق إلا على ذلك، فليضع كما يتغير حياتي الغامضة، الجزء الأنبل في سينطلق خالداً، سيسمو على يتحمل اسمي عصياً على التوقف، وأينما توغلت روما، إلى الأرض التي تسودها ستقرأني وأنا وأنا الذائع الصيت، ولئن صدق حدس الشعراء سحيا على مدى الزمن". هكذا كتب الشاعر الروماني أو فيديوس بعد أن انتهى من كتابة ملحمته التحولات، وكاتباً عربياً مثل أحمد إبراهيم الفقيه أنجز عملاً روائياً ملحمياً مثل خرائط الروح، جاء بعد أوفيدوس بأكثر من الفي عام، ولن يتمكن من أن يخاطب جوبيتير في هذا المجال لأن جوبيتير نفسه انقرض وبقي أوفيدوس. يستطيع أن يفخر بتقديم للأدب العربي عملاً سيكسبه مكانة متميزة على خارطة الأدب العربي، أُعطيت من خلاله صوتاً لمكابدات شعبه الليبي ليبقى بهذا العمل حياً في ذاكرة البشر على جدار مر العصور، وسيحفر اسمه فوق الزمن ليبقى حاضراً في أزمنة جيدة، مقروءاً من أجيال لم تولد بعد .