1
/
ل
2
My Store
سجين المرايا - تأليف: سعود السنوسي
سجين المرايا - تأليف: سعود السنوسي
سعر عادي
£14.00
سعر عادي
سعر البيع
£14.00
سعر الوحدة
/
لكل
Taxes included.
يتم احتساب الشحن عند الخروج.
تعذر تحميل مدى توفر الطلب
ردمك 9786140101449
اسم المؤلف سعود السنوسي
عدد الصفحات 247
سنة النشر النشرة 14 - 2018
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
نوع اللعبة عادي
في هذا العمل الهدف الراوي من الاستقلال الإنساني ونوازعها الخفية فيزاوج ببرااعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليسوغ فيه مركباً نقدياً رياضياً إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، والجزاء المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل تحدد فيها الروائي فكرته في اتصالاتها بالكتابة، ومن ثم يتوجه إلى العمل بـ فعل، حيث يبدو الإلحاح على التجريب يطلب سؤالاً قوياً بما يعنيه ذلك من باب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بفيلم السينما الممل، خاصة البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي طفلة المسكينة التي تبرز بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت هذه هذه من الحزن وألم ويستم وحرمان ذُرت بذرات سرور أقل من أن يكون لها طعماً...". ما تسبب في عمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وتجسيده لظاهرة الضياع والرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على الحقيقة وسيخسره لوالده "داوود" عبد العزيز" الذي قضى شهيداً في الدفاع عن البلاد... من هنا تشتد الحب الروائية مع أديبنا عبر خيوط الغابات البرازيلية الموسومات بسمات المانعة والرفض والمقاومة التي تسيطر على الآخر – المعتدي – في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى الباقي والضمور مع البطل القديم . خاصةً عند خبره لوالدته فيما بعد. "سجين المرايا" هي أكثر من رسائل، أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها متعمقة في الذاكرة وقراءة نهج ذلك التنوع - الكويتي – بكل زخمه وكواليسه شاي، يصوغ فيها السنسوسي إشكالية يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي - سياحي) لتاريخ لذلك ليبرز ما بين الأساطير تدافع الأمل واليأس، وفورة الحب الرومانسي في أسمى وأرق صوره والنظر إلى العالم من خلال "عيون القلب" وحدها..
في هذا العمل الهدف الراوي من الاستقلال الإنساني ونوازعها الخفية فيزاوج ببرااعة ما بين أطروحات النقد السردي الحديث وتقنيات علم النفس والتحليل النفسي ليسوغ فيه مركباً نقدياً رياضياً إلى استكناه قضايا متعددة: الوطن، والجزاء المحتل، العقاب والثواب، القيم والمثل، الحزن والوحدة، الذكريات والتداعيات. وهي في مجموعها خطابات أو رسائل تحدد فيها الروائي فكرته في اتصالاتها بالكتابة، ومن ثم يتوجه إلى العمل بـ فعل، حيث يبدو الإلحاح على التجريب يطلب سؤالاً قوياً بما يعنيه ذلك من باب على مسألة الذات. حكاية بطلها "أشبه بفيلم السينما الممل، خاصة البطولة المطلقة فيه للحزن الذي صمد حتى النهاية. أما السعادة فهي طفلة المسكينة التي تبرز بفستانها الأبيض لدقائق معدودة (...) أما حكايتي، فقد كانت هذه هذه من الحزن وألم ويستم وحرمان ذُرت بذرات سرور أقل من أن يكون لها طعماً...". ما تسبب في عمل تلك الرؤية الواقعية المشوبة باحتمالات الوجدان الرومانسي وأبعاد الحس المأساوي وتجسيده لظاهرة الضياع والرمان لواقع الأنا (الفردي) للبطل بقدر ما يحيل على الوجه الآخر للمفارقة متمثلاً في هيمنة الرعب التي فرضتها كواليس غزو الكويت في التسعينات على الحقيقة وسيخسره لوالده "داوود" عبد العزيز" الذي قضى شهيداً في الدفاع عن البلاد... من هنا تشتد الحب الروائية مع أديبنا عبر خيوط الغابات البرازيلية الموسومات بسمات المانعة والرفض والمقاومة التي تسيطر على الآخر – المعتدي – في مقابل تضخم إحساس الأنا بالإحباط والتدني إلى الباقي والضمور مع البطل القديم . خاصةً عند خبره لوالدته فيما بعد. "سجين المرايا" هي أكثر من رسائل، أو حكايات تروى من هنا وهناك، إنها متعمقة في الذاكرة وقراءة نهج ذلك التنوع - الكويتي – بكل زخمه وكواليسه شاي، يصوغ فيها السنسوسي إشكالية يتداخل فيها (الاجتماعي – النفسي) مع (الثقافي - سياحي) لتاريخ لذلك ليبرز ما بين الأساطير تدافع الأمل واليأس، وفورة الحب الرومانسي في أسمى وأرق صوره والنظر إلى العالم من خلال "عيون القلب" وحدها..
يشارك

