انتقل إلى معلومات المنتج
1 ل 2

My Store

طيح سعدك.. وأخواتها - رحلة عبر مفردات اللهجة الليبية - تأليف: فريدة الحجاجي

طيح سعدك.. وأخواتها - رحلة عبر مفردات اللهجة الليبية - تأليف: فريدة الحجاجي

سعر عادي £15.00
سعر عادي سعر البيع £15.00
أُوكَازيُون نفذ
Taxes included. يتم احتساب الشحن عند الخروج.
ردمك: 9789959919403
دار النشر: الرواد
تاريخ النشر: 2021
نوع اللعب: عادي
عدد الصفحات: 192

كتاب عصر عنواناً مستفزاً ومثيراً يمنع أمامه متعجباً مندهشاً ومتحيّراً، قد يلفّك الصمت لبرهة قصيرة ثم تتبعه بابتسامة مترددة، بل ربما تجد نفسك تفجر ضاحكاً بدون ان تعي السبب وتتمالك نفسك سريعاً تعود من جديد متجهاً وقوراً ومستنكراً .. لينتهي إلى بوقوعك فريسة فضول. جامح تعلم محتوياته !

تجذبك تفاصيل غلافه وتزيد من حاجتك العارمة لسبر أغواره فتسرع في تقليب صفحاته .. ولكن بمجرد أن تبدأ في قراءة أول سطور منه تجده يأخذك في رحلة ليست كأي رحلة، يغوص بك الى الاعماق لتكتشف دُرر الله الليبية في تخطيط مشوق بسيط وممتع، لترى بعينك الابداعات التي تحملها له جتتنا العامية، مع استخداماته السهلة الممتنع -مع سرد لا يخلو من فكاهة- تجده يسخر من بعضياتنا وتصرفاتنا الكثير بـ “أقوالنا” !

خلال الرحلة معك يزودك الكتاب بكمٍ وفير من المعلومات الغائبة القديمة، ويذكّرك بكلمات وتعبيرات نسيتها او ربما تناسيتها ولكنها بقيت مخزنة في ركن ما من ذاكرتك، وأن تتجول بين سطوره تتذكرها وتفرح بها وكانت ضائعة وعودة اليك من جديد، فطن الى انك يوميا استخدمت العديد من مفردات ومصطلحات لهجتنا الجميلة دون ان تستمر لفترة طويلة رونقها وعمق معانيها ..

وكل ما امتدت رحلتك في احضانه تكتشف انك في الواقع جزء منه وبأنك موجود بالفعل على صفحاته، تارة تتحدث اليك ويسامرك ..وتارة أخرى يضحكك ويسلّيك، ثم لا تشعر تجده ” آي بيك” ليجعلك تضحك على نفسك، وبذكاء وخفة ولطافة تذكر الابتسامة الى شفتيك بعد ان كثر غيظك واستفزازك، ثم تراه يعود ليلمس مشاعرك وعواطفك بالرومانسيات الليبية من خلال أبيات منتقاة من الشعبي الليبي تزيّنت بها صفحاته ..
(طيّح سعدك .. وأخواتها) كتاب اليك وتنتمي الى !

رأى بعض المختصرين أن هذا الكتاب يؤسس لمدرسة جديدة في الانثروبولوجيا الثقافية الاجتماعية، أهميته ثانيًا بحثًا لغويًا اجتماعيًا بامتياز ومشروعًا مهماً يوثّق اللهجة الليبية معارضة للتلاشي لأول مرة دخول لهجات أخرى عليها، ليكون عاملاً حاسماً في إعادة اكتشاف الهوية الليبية من خلال اللهجة وبالتالي التمسك بها والمحافظة على تميزها وخصوصيتها .. وأيضاً على جمالها !

ويبقى التساؤل : هل كلامنا يعكس طريقة تفكيرنا .. أم ان تفكيرنا هو انعكاس لطريقة كلامنا ؟
ربما تجدون في هذا الكتاب بعض الجواب.

عرض التفاصيل الكاملة