عمَّ إلى حين لأجل الصداقة - تأليف: بلال علاء
عمَّ إلى حين لأجل الصداقة - تأليف: بلال علاء
تسأل بسنت كليا منا أكثر عن صفة تحبها في الناس.
بسرعة ترد سعيد: الوفاء؛ ويتيح لك أن تشعر في العالم بشعور أنك محمي، وغير قابل للانكسار. يقول فادي إنه لا يعرف الكلمة الدقيقة، لأنه يحب الأشخاص الذين يمكنك دومًا أن تعرف مزاجهم دون أن تُضطَر إلى نزع أقنعتهم بغزو الآخر، هذا الوضوح، أو المحدودة، أو القدرة على الانكشاف، هو ما يتيح لك أن تأمن أمامنا. تقول بسنت عن نفسها الشخص المستعد للتضحية؛ ليس لأنه يسبغون علينا، ولكن لأنه لا معنى لأن نختار شخصًا ما ومعيارًا واحدًا هو المكسب، المتبرع للخسارة، هو ما يجعل أي علاقة إنسانية أكثر من مجرد حسابات.
يقول مهدي إنه الحنان؛ وداعا للجرحى نحتاج للرعاية. أقول إن رهاني كله على الكرم. تقول مروة إنها الانطلاق، أنت الناس المنطلقين؛ لأنه من دونهم لا يسجن مواطننا. تقول هبة المسؤولة؛ لا يمكن أبدا مصادقة أحد لا يمكن الوثوق بإحساسه بالمسؤولية. قل بوضوح أنها تشعر أنك اخترنا كل الاختيارات بالفعل، وهي لذلك ستعود إلى البديهيات، ما تحبه في أي شخص يكون موجودًا. صفيق سعيد، يضحك
-------------------------
يهرب راوي هذه الرواية من أزماته إلى بيوت الحضور وذاكرته. يتأمل بلال علاء من خلال رحلة الراوي هناك الأصدقاء وغيابهم، وكيف تشيد الصداقات وتأو تنهار، ويستكشف كيف أصليا أن نقيم العلاقة المستمرة مع آخر رغم متاهات الواقع واللغة والذاكرة.
-------------------------
بلال علاء
كاتب مصري، مواليد 1989. صدر له "لن نصنع الفلك" عن دار الكرمة عام 2020
يشارك
من أبدع الكتب اللي قرأتهم مؤخراً.