انتقل إلى معلومات المنتج
1 ل 1

My Store

قصيدة بلقيس - تأليف: نزار قباني

قصيدة بلقيس - تأليف: نزار قباني

سعر عادي £10.00
سعر عادي سعر البيع £10.00
أُوكَازيُون نفذ
Taxes included. يتم احتساب الشحن عند الخروج.
اسم المؤلف نزار قباني
عدد الصفحات 79
سنة النشر النشرة 7 - 2002
دار النشر منشورات نزار قباني
غلاف الكتاب غلاف عادي

التقى نزار " بلقيس " للمرة الأولى ولم يكن يعرف أن عقله وقلبه سيتعلقان بها إلى هذا الحد المجنون , الذي دفعه رغم الرفض المستمر للتقدم لخطبتها حتى نال ما كان يحلم به , التقاها في استقبال بسيط في إحدى السفارات العربية في بيروت , وكانا خارجها من طوابير وفاة الضحية الأولى "زهراء" الدمشقية، وولدتها "توفيق" الذي توفيق، عملية التحرك للقلب في لندن، وهو ما زال في الثانية والعشرين من عمره. هناك ابنته الوحيدة " هدباء " قد تتزوج لتعيش مع زوجها في إحدى دول الخليج العربي.
كان نزار وحيدا تماما بلقيس قبيلة من النساء، هيفاء فرعاء يكاد شعرها يلامس الأرض في استرسال لم تر عين نزار مثله . ومن ثم رأها، تعود بلا حدود إلى كتابة الشعر مرة أخرى بعد توقف دام ثلاث سنوات، ولم يكن بوسعها أن تعرف نزار مشرفا. ويقول :" ولكن بقيس ، واندمجت الحبر لأقلام الطبعة الجديدة من الدماء.
تقدم نزار لخطبة بلقيس لأول مرة عام 1962 لكن أسراها لما لم تسمع عن نزار منه شاعر النساء والغزل والحب . ولم تأمن على ابنتها أن تعيش مع كل كلامه عن المرأة . ظل نزار يلاحقها بإصرار شديد لمدة سبع سنين , مرشحة من بلقيس يظهرون عديدين الواضحين تحب نزار على الرغم من أنه يكبرها كثيرًا , في حين لم يتجاوز الــ 23 من العمر وهو في سن الاربعين عاود الكره عام 1969, إلى اليسار و يتزوجا ليعيشا معاشًا في بيروت , ورزقا بطفلين : زينب وعمــر.
ونعم نزار برفقة جورج لا تشوبه شائبة ولا تعكر صفوه الأيام حتى جاء اليوم الذي فقد فيه نزار فاتنته العراقية. لقد قتلت بلقيس عام 1981 في حادثة انفجار السفارة العراقية في بيروت .
وبكى نزار بمرارة بولندا التي سقته من حنانها 12 والنصف نعم فيها ما كان قد افتقده حيث صار نزار يجمع جميع ، زينب وعمر ، ويغلق بابه منذ الغروب ، بعيدا عن الناس ، عله يسبح بخياله فيقابل طيف بلقيس فنطق من شعره أروع القصائد ألا وهي قصيدة بلقيس .
رثاء بلقيس لا تكفيه بعض أسبطر.. لقد خط نزار قصيدة بطولات في رثائها، الواضح في نظره رثاء العربية كلها!
عرض التفاصيل الكاملة