ليبيا بين الماضي والحاضر. صفحات من تاريخ بولندا - دولة الاستفلال (المجلد الرابع-الجزء الثاني) تأليف: محمد يوسف المقريف

هذا الكتاب مدرسة دبلوماسية حقيقية في معرفة ما إذا كان الاتصال في رؤوس اليمنين، وفي تقدير ما آي آي ورند الكواليس من ألاعيب ومناورات يخالفون ما نشهده فوق السطح، وهو الوثيقة والوثيقة وتفصح لأول مرة عن كثير من خلفيات الليبراليين والعسكرية التي حدثت في ليبيا الوطن العربي كله. وتكشف عن المحركين الأخفياء لهذه الإنقلابات. إنه، في كلمة، ليس كتاباً في التاريخ الليبي، بل في حركة التاريخ العربي المعاصر التي شهدتها العقود الأخيرة من القرن العشرين.

ولا شكّ أن سماح الحكومتين البريطانية والأمريكية في السنوات الأخيرة بالكشف عن أطنان من الوثائق والمراسلات التي شهدتها تلك الفترة، والتي ظلت سرية لمدة تسع سنوات، تفضل هذه الإقليم الثقافي التاريخي فرادة وأهمية وتميزاً، بما في ذلك ما يؤكده من أسرار الإشارة لأول مرة، بما في ذلك بشكل كامل من الأدلة سيذهل. لها القارئ العربي العام قبل أن يذهل لها القارئ الليبي الخاص.

الكتاب موسوعة الإدارة في أربعة أجزاء من عشرة مجلدات:

المجلدات الثلاثة الصادرة الجزء الأول من هذه الموسوعة، وهو يغطي حقبة دولة الاستقلال وكذلك الحقبة التي سبقت شروع ليبيا في تسلمات للتعليمات النفطية مع وعي عام 1963. وتغطي المجلدات الأربعة التي المتنوعة (وهي تكون الجزء الثاني من الموسوعة) تاريخ الحقوقية حتى نهاية العهد الملكي في سبتمبر 1969.

ويغطي المجلد الثامن (وهو الجزء الثالث من الموسوعة) حقيقة إنقلاب سبتمبر بتفاصيلها وملابسها وأسرارها.أمّا المجلدان التاسع والعاشر (ويكونان الجزء الرابع) فيتناولان أحوال وأوضاع ليبيا ما بعد سبتمبر 1969