من التنوير الأوروبي إلى التنوير العربي - تأليف: هاشم صالح
من التنوير الأوروبي إلى التنوير العربي - تأليف: هاشم صالح
سعر عادي
£18.00
سعر عادي
سعر البيع
£18.00
سعر الوحدة
/
لكل
ردمك: 9789933676445
دار النشر: المدى
تاريخ النشر: 2023
عدد الصفحات: 392
نوع اللعب: عادي
هذا الكتاب ليس إلا مدخلاً متواضعاً وبدائياً إلى ظاهرة الحاصلة في أوروبا الغربية، وفيها وحدها، ألا وهي ظاهرة التنوير. إنه يحاول الكشف عن أول ظهور لهذه الظاهرة، وكيف تم اكتشافه لأول مرة في إيطاليا، وهولندا وانجلترا... إنه يكشف عن فرق بين ثلاث مراحل في تاريخ الفكر الأوروبي: العصور الوسطى، ثم عصر النهضة، فعصر التنوير بالمعنى الحرفي للكلمة. فالنهضة لم تكن تنويراً، ولكنها لم تُشكل قطيعة إبستولوجية كاملة مع العصور الوسطى. كانت مرحلة انتقالية مترجرجة، على الرغم من جرأة مفكريها وعظمة إنجازاتها. وحدها القرن الثامن عشر، أي عصر التنوير القط، استطاعت أن تحقق هذه الكبرى الكبرى التي لا تكاد تُصدق، والتي لا تزال تدهشنا حتى اليوم.
ونتيجة لذلك حصلت هذه القطة الكبرى في تاريخ الفكر، ومعها الاستقلالية الكاملة للعقل بالقياس إلى الإصدار، وللفلسفة بالقياس إلى الدين؟ من هم أبطالها؟ كيف كانت سيرورتها، أي كيف يمكن الانتقال من القرون الوسطى أو حتى الزوجي للدين إلى الآن العقلاني المستنير للدين نفسه؟ هذه بعض الأسئلة التي تحاول هذا الكتاب طرحها إن لم تتمكن من الإجابة عليها...
ومن خلال الحديث بين الماضي والحاضر، بين التنوير الأوروبي للتحقق والتنوير العربي-الإسلامي الذي قد ينجح، يحاول هذا الكتاب أن يشق طريقه ويمؤسس لما ندعوه إلى علم أصول المقارنات".
ونتيجة لذلك حصلت هذه القطة الكبرى في تاريخ الفكر، ومعها الاستقلالية الكاملة للعقل بالقياس إلى الإصدار، وللفلسفة بالقياس إلى الدين؟ من هم أبطالها؟ كيف كانت سيرورتها، أي كيف يمكن الانتقال من القرون الوسطى أو حتى الزوجي للدين إلى الآن العقلاني المستنير للدين نفسه؟ هذه بعض الأسئلة التي تحاول هذا الكتاب طرحها إن لم تتمكن من الإجابة عليها...
ومن خلال الحديث بين الماضي والحاضر، بين التنوير الأوروبي للتحقق والتنوير العربي-الإسلامي الذي قد ينجح، يحاول هذا الكتاب أن يشق طريقه ويمؤسس لما ندعوه إلى علم أصول المقارنات".