وداعاً دمشق بقلم غادة السمان
وداعاً دمشق بقلم غادة السمان
نشرته دارف في أكتوبر 2017
ترجمته من العربية نانسي روبرتس
ردمك: 9781850772958
التنسيق: غلاف ورقي
"يبدو أن أعمال سمان الإدراكية والإبداعية تعمل بمثابة دعوة أدبية للاستيقاظ للراغبين في الاستماع." الجديد
"إنني قادم من نفس جيل المؤلف، كما أنه متأثر ومتأثر بقوة بالتغيرات الاجتماعية العالمية في الستينيات، وأنا أرحب بهذه الرواية باعتبارها تحية صادقة للنساء اللاتي كافحن من أجل تغيير وجهات نظر المجتمع التقليدية لما يسمى ب"مكان المرأة". "في العالم، بالإضافة إلى تذكير للآخرين بالاستمرار في القيام بذلك." مارغريت أوبانك – مجلة بانيبال
"إن النضال من أجل أن تكون امرأة مستقلة تعيش حياة كاملة في عالم لا يهتم حقًا بما يحدث لها، يتم تقديمه بوضوح حاد وسحر مثير للأعصاب في هذه الرواية للكاتبة السورية الرائدة غادة السمان." BookBlast
أحدث روايات غادة السمان، وداعاً يا دمشق، تدور أحداثها في أوائل ستينيات القرن العشرين في دمشق - المدينة التي ترزح الآن في قبضة الفساد والقمع السياسي في أعقاب استيلاء البعثيين على السلطة في سوريا.
يبدأ الكتاب عندما تخطط زين خيال، وهي طالبة جامعية وكاتبة شابة طموحة، للهروب من منزلها في الصباح الباكر بينما ينام زوجها. مهمتها: إجراء عملية إجهاض غير مشروعة، وهي خطط لم تكشف عنها لأحد، والإعلان عن رغبتها في الخروج من زواجها الخانق. زين متمردة ورائدة بامتياز، تخفف غضب المجتمع المهذب والسلطات، السياسية والدينية على حد سواء، حيث تتحدى المواقف والممارسات التي تحط من الكرامة بدلاً من الكرامة، والنظام الحاكم الذي يمتص الحياة من كليهما. مظلوم ومضطهد. وبينما تتكشف تفاصيل المؤامرة، تجد زين طريقها كطالبة إلى بلد مجاور، والذي، على الرغم من أنه يمنحها الحرية والاحترام والتقدير التي كانت تفتقر إليها في وطنها، يصبح مكانًا للمنفى المؤلم.
مسلحة بروح الدعابة المعتادة والشفقة وبراعتها في التشويق، تعالج سمان بلا خوف القضايا التي تعصف بالمجتمعات في جميع أنحاء العالم حتى يومنا هذا: وصمة العار التي تلتصق بالمرأة المطلقة ولكن ليس بالرجل المطلق؛ سواء كان اختيار شريك الحياة من أجل الحب، أو من أجل المكانة الاجتماعية والهيبة والأمن المادي؛ وما إذا كان الإجهاض جريمة أم وسيلة لمنع معاناة لا داعي لها وغير مستحقة؛ العلاقة الحميمة السحاقية كإعلان للتحرر من إساءة معاملة الذكور وطغيانهم؛ الاغتصاب أداة للإذلال والقهر والقبول غير المشروط كبلسم شفاء. وداعاً دمشق هي أنشودة للوطن الحبيب وقصيدة للكرامة الإنسانية.