رحلة إلى سيوة بواسطة. روبن موغام

واشتهرت واحة سيوة في العصور القديمة بعرافة جوبيتر عمون؛ وكان الإسكندر الأكبر هو الأكثر تميزًا بين العديد من زوار ذلك الضريح. أصبحت سيوة منذ ذلك الحين مهرا لرحلات الحج النادرة. ولكن حتى بدون وجود وحي، استمر المكان، بجماله وعزلته، في إثارة إعجاب المسافرين.

في عام 1850، نشر تشابمان وهول آراء القديس جون بايل في واحة سيوة. وفي عام 1950، نشروا رواية روبن موغام عن زيارته لسيوة. لقد أظهر بالفعل في أعماله السابقة ( Nomad، North African Notebook، إلخ) قدرته على تصوير الأراضي العربية، التي كانت مصدر إلهام بارز لكتاب النثر الإنجليزي. ويتضح وصفه لمدينة سيوة وسكانها من خلال الصور الفوتوغرافية الرائعة لديميتري باباديمو. تنتج الصور والنصوص معًا ترفيهًا حيويًا للمسافر ذو الذراعين.