ليبيا اليوم: شفاء باولا غاندولفي

...في هذه السنوات الأربع، سعى القذافي إلى تقديم صورة أخرى للمجتمع الدولي، حيث كان المسيطرون على ما يرام من النزعة العربية الرفيعة، وكان حكمهم الجديد "اليوم الأفريقي" وحقهم. تطوع سياسي من أجل مساعدة حقيقية للولايات المتحدة الأمريكية. إن هذه التوجهات الدبلوماسية تضيف طفرات اجتماعية واقتصادية مهمة، مما يلبي ضرورة فتح أكبر للجماهيرية. بعد أربع سنوات من تعليق الحظر من جانب منظمة الأمم المتحدة، عادت ليبيا غير مستقرة إلى الساحة الدولية. تم التوقيع على قمة منظمة الأمم المتحدة لأفريقيا، التي تم التوقيع عليها من قبل مشروع دولة الوحدة الأفريقية، في إطار المؤتمر الدولي في طرابلس، مع موقف التضامن والتفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2001، إذا كان من الممكن أن أقول ذلك العقيد القذافي سيعود بشكل حاسم إلى مكانه في بلده داخل المربع الدولي. إن قصة إعادة الاندماج في ليبيا كانت على قدم المساواة مع عمارة الفشل السياسي والاقتصادي للجماهيرية. في خطابه الرسمي في جينيو 2000، أكد القذافي أن الثورة لم تتحقق بعد من ذوي الخبرة، وما زالوا يكتفون بالتصريحات الرسمية. Bisognava دونكي تقديم الابتكارات والتعديلات. ما هو البديل عن الجماهيرية هو كل ما أريده. القذافي الآن يحاول تغيير نظام يتعرف فيه إلى حد ما على شخصيته؟ هل التغيير الذي قاله القذافي، شخصياً، هو أن التحرك بسرعة (التحويل بسرعة، إلى الواقع الاقتصادي وما إلى ذلك) يكفي لإثارة عملية التغيير الضرورية؟ Parrebbe che la Libia - كما يقول لويس مارتينيز في هذا المجلد - ليس أكثر من مجرد عنوان: إن مراده في الانضمام إلى قائمة داعمي الإرهاب في البلاد لا يمكن أن يلفت الانتباه إلى أنه مع الانشغال بعدم الابتعاد عن جزء من بلده. "آسي ديل ذكر"... (dall'introduzione della curatrice)

• العنوان: ليبيا أوجي
• كيراتو دا: غاندولفي ب.
• المحرر: إيل بونتي محرر
• بيانات النشر: 2005
• ردمك: 8889465026
• ردمك-13: 9788889465028
• الصفحة: 160
• Reparto: قصة أفريقيا