القراصنة البربريون من تأليف ستانلي لين بول

نشرته دارف عام 1984

ردمك: 9781850770183

التنسيق: غلاف مقوى

كان ستانلي لين بول - ابن شقيق الباحث العربي إدوارد لين - أستاذًا للغة العربية في كلية ترينيتي في دبلن من عام 1898 إلى عام 1904. وتضمنت كتبه العديد من الأعمال حول التاريخ الشرقي. يروي القراصنة البربريون كيف أدى ترحيل المغاربة الإسبان في نهاية القرن الخامس عشر إلى انتقامهم من مستوطناتهم الجديدة في شمال إفريقيا ورفع مهارات القرصنة إلى مستوى الفنون الجميلة. كانت الساحل البربري منذ فترة طويلة مطاردة للقراصنة بسبب جداولها الضيقة وموانئها الطبيعية التي توفر المأوى لقواربهم ذات الغاطس الضحل بينما تمنع الوصول إلى السفن الأكبر حجمًا. على الرغم من المعاهدات التجارية بين الدول الأفريقية والأوروبية، استمرت القرصنة طوال العصور الوسطى، وبشكل رئيسي من قبل قراصنة من الدول كريسيتان التي كان حكامها عاجزين عن إيقافهم. وصل بربروسا وأخوه إلى هذا الساحل البري وسيء السمعة في عام 1504 من جزيرة ليسبوس. فيما يلي وصف لمآثرهم ومآثر خلفائهم التي أبقت "جميع دول أوروبا في حالة إنذار دائم لمدة ثلاثة قرون". وجذبت المناوشات اللاحقة رؤساء الدول والزعماء الدينيين على حد سواء إلى الصراع. على الرغم من أن الفشل في محاصرة فرسان مالطا والهزيمة في معركة ليبانتو كانا بمثابة نهاية لعصر القراصنة العظماء، إلا أن القرصنة استمرت على نطاق أقل إثارة لمدة مائتي عام أخرى وأكثر، حتى تم طرد آخر القراصنة. من الساحل البربري بأحداث القرن التاسع عشر.