البعث في العراق: شمولية صدام حسين. آرون إم فاوست

• الغلاف الورقي: 320 صفحة
• الناشر: مطبعة جامعة تكساس. طبعة طبع (1 نوفمبر 2016)
• اللغة الإنجليزية
• ردمك-13: 978-1477312179

حكم صدام حسين العراق كديكتاتور لما يقرب من ربع قرن قبل سقوط نظامه في عام 2003. وباستخدام حزب البعث كجهاز للتحكم الشامل، بنى قاعدة واسعة من الدعم في جميع أنحاء الدولة والمجتمع العراقي. لماذا شارك الملايين في حكومته، ورددوا دعايته بالببغاء، ودعموا نظامه عندما كان القيام بذلك يتطلب في كثير من الأحيان خيانة عائلاتهم ومجتمعاتهم ومعتقداتهم؟ لماذا أثبت نظام "الحسيني البعثي" قدرته على التحمل إلى هذا الحد من خلال الانتفاضات، والحربين، والعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة؟

وبالاستناد إلى مجموعة كبيرة من الوثائق التي تم اكتشافها في المقر المركزي لحزب البعث في بغداد في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، يحلل كتاب البعث في العراق كيف غرس الحسين والحزب الولاء في السكان. ومن خلال استراتيجية "البعث" الكبرى، يرى فاوست أن صدام مزج الوسائل الشمولية الكلاسيكية مع أساليب عراقية واضحة لتحويل مؤسسات الدولة والاجتماعية والثقافية إلى كيانات بعثية، وجعل الاختيارات العامة والخاصة التي اتخذها العراقيون بمثابة اختبارات لمصيرهم. الولاء السياسي. مع التركيز ليس فقط على الطرق التي أطاع بها العراقيون، ولكن أيضًا كيفية مقاومتهم، وباستخدام أمثلة مقارنة من ألمانيا هتلر وروسيا ستالين، يستكشف كتاب البعث في العراق أسئلة أساسية حول الأدوار التي تلعبها الأيديولوجية والثقافة.