الأفق الأعلى - تأليف: فاطمة عبد الحميد
الأفق الأعلى - تأليف: فاطمة عبد الحميد
Normaler Preis
£18.00
Normaler Preis
Verkaufspreis
£18.00
Grundpreis
/
pro
ردمك: 9789938740219
دار النشر: دار مسكيلياني للنشر والتوزيع - تونس
تاريخ النشر: 2022
عدد الصفحات: 229
نوع الغلاف: عادي
تموت الزوجة، فيُدرك الرجل قدرته على بناء البيوت.
«يتعرّف سليمان على الحُبّ متأخّرًا في حياته، تغادره والدتُه، ثمّ زوجتُه، فلا يبقى منهما سوى ظلالهما التي تأمره بألّا ينسى باب الشرفة مفتوحًا، ولكنّه يغفل عن وصاياهما وينسى باب الشرفة مفتوحًا، ليجد الحُبّ على هيئة ظلٍّ لطيفٍ في الشرفة المقابلة. غير أنّ الموت، الذي وهب سليمان فرصةً جديدةً لبناء بيوت الكبريت الّتي ظلّ محرومًا منها منذ صباه، هو الذي يروي لنا قصّته في هدمها الواحد تلو الآخر، من أفقه الأعلى، ساخرًا من الإنسان ودأبه في حياةٍ هي في الحقيقة لعبٌ ولهو.
تكمن قيمة هذا العمل في احتفائه بالتفاصيل الإنسانيّة البسيطة، التفاصيل اليوميّة التي يعيشها الإنسان وتُشكّل ملامحه وإنسانيّته بعيدًا عن المفاهيم الكُليّة، وليس الرّاوي فيه وهو الموت سوى كاميرا تنتقل بين الأمكنة لتنقل لنا ما يحدث كلّ يوم. فهل يحتاج القارئ حقًّا، إلى رنين القضايا الكُبرى أو قناع التاريخ؟ ألا يمكن فهم جانبٍ من الحياة بالتعرّف على رجلٍ وحيدٍ في شرفة، كلّما رحلت امرأةٌ من حياته أشرق؟».
«يتعرّف سليمان على الحُبّ متأخّرًا في حياته، تغادره والدتُه، ثمّ زوجتُه، فلا يبقى منهما سوى ظلالهما التي تأمره بألّا ينسى باب الشرفة مفتوحًا، ولكنّه يغفل عن وصاياهما وينسى باب الشرفة مفتوحًا، ليجد الحُبّ على هيئة ظلٍّ لطيفٍ في الشرفة المقابلة. غير أنّ الموت، الذي وهب سليمان فرصةً جديدةً لبناء بيوت الكبريت الّتي ظلّ محرومًا منها منذ صباه، هو الذي يروي لنا قصّته في هدمها الواحد تلو الآخر، من أفقه الأعلى، ساخرًا من الإنسان ودأبه في حياةٍ هي في الحقيقة لعبٌ ولهو.
تكمن قيمة هذا العمل في احتفائه بالتفاصيل الإنسانيّة البسيطة، التفاصيل اليوميّة التي يعيشها الإنسان وتُشكّل ملامحه وإنسانيّته بعيدًا عن المفاهيم الكُليّة، وليس الرّاوي فيه وهو الموت سوى كاميرا تنتقل بين الأمكنة لتنقل لنا ما يحدث كلّ يوم. فهل يحتاج القارئ حقًّا، إلى رنين القضايا الكُبرى أو قناع التاريخ؟ ألا يمكن فهم جانبٍ من الحياة بالتعرّف على رجلٍ وحيدٍ في شرفة، كلّما رحلت امرأةٌ من حياته أشرق؟».