رسائل الأسمر إلى مريديه جمع وتحقيق ودراسة: د. مصطفى عمران رابعة
رسائل الأسمر إلى مريديه جمع وتحقيق ودراسة: د. مصطفى عمران رابعة
Normaler Preis
£16.00
Normaler Preis
Verkaufspreis
£16.00
Grundpreis
/
pro
النوع: غلاف مجلد 432 صفحة
الناشر: المدار الأسلامي
تاريخ النشر: 2002
جمع وتحقيق ودراسة: د. مصطفى عمران رابعة
ظلت شخصية الشيخ عبد السلام الأسمر، عصية على الباحثين لزمن طويل إذ طالما نظروا إليه كظاهرة خارقة في الحياة الثقافية في ليبيا، حجبت كل من عداه.
فهو عند أكثرهم لم يكن صوفياً بالمعنى العلمي وإن كان شخصية شعبية بامتياز، ويأتي هذا الكتاب ليكشف عن حقيقة الشيخ الأسمر وعن دوره في انتقاد الأوضاع السياسية والأجتماعية السائدة آنذاك، وإدراكه ضرورة القيام بعمل ما يستهدف إصلاح هذه الأوضاع، والخروج بالمجتمع من المتاهات والخرافات التي خلفها الفراغ السياسي والتردي الإجتماعي.
وهذه الرسائل التي تنشر لأول مرة - بعد أن أصبحت أصولها في حكم المفقود - جزء من مشروع كبير تناول زاوية الأسمر وإشعاعها الروحي والحضاري واستغرق من جهد الباحث سنوات عدة. راميا من ورائه إلى تصحيح النظرة إلى رجل اختلف حوله العلماء والفقهاء والباحثون واتهموه بالشعوذة والادعاء. واضعا إياه في مكانه الصحيح بين شيخيه أحمد زروق وعبد الواحد الدكالي، وفي مكانته كعالم صوفي فقيه رسم لأتباعه منهج حياة نجد معالمه في هذه الرسائل.
الناشر: المدار الأسلامي
تاريخ النشر: 2002
جمع وتحقيق ودراسة: د. مصطفى عمران رابعة
ظلت شخصية الشيخ عبد السلام الأسمر، عصية على الباحثين لزمن طويل إذ طالما نظروا إليه كظاهرة خارقة في الحياة الثقافية في ليبيا، حجبت كل من عداه.
فهو عند أكثرهم لم يكن صوفياً بالمعنى العلمي وإن كان شخصية شعبية بامتياز، ويأتي هذا الكتاب ليكشف عن حقيقة الشيخ الأسمر وعن دوره في انتقاد الأوضاع السياسية والأجتماعية السائدة آنذاك، وإدراكه ضرورة القيام بعمل ما يستهدف إصلاح هذه الأوضاع، والخروج بالمجتمع من المتاهات والخرافات التي خلفها الفراغ السياسي والتردي الإجتماعي.
وهذه الرسائل التي تنشر لأول مرة - بعد أن أصبحت أصولها في حكم المفقود - جزء من مشروع كبير تناول زاوية الأسمر وإشعاعها الروحي والحضاري واستغرق من جهد الباحث سنوات عدة. راميا من ورائه إلى تصحيح النظرة إلى رجل اختلف حوله العلماء والفقهاء والباحثون واتهموه بالشعوذة والادعاء. واضعا إياه في مكانه الصحيح بين شيخيه أحمد زروق وعبد الواحد الدكالي، وفي مكانته كعالم صوفي فقيه رسم لأتباعه منهج حياة نجد معالمه في هذه الرسائل.