1
/
von
2
My Store
ونسيت أني إمرأة - تأليف: إحسان عبد القدوس
ونسيت أني إمرأة - تأليف: إحسان عبد القدوس
Normaler Preis
£14.00
Normaler Preis
Verkaufspreis
£14.00
Stückpreis
/
pro
inkl. MwSt.
Versand wird beim Checkout berechnet
Verfügbarkeit für Abholungen konnte nicht geladen werden
ردمك 9789777950480
اسم المؤلف إحسان عبد القدوس
عدد الصفحات 220
سنة النشر الطبعة 5 - 2018
دار النشر المصرية اللبنانية
غلاف الكتاب عادي
أحس بأني وصلت إلى ما يمكن أن يسمى «سن الملل»، أو لعله سن اليأس، فمنذ شهور ولعلها أعوام وأنا أعيش في حالة زهق وانقباض وأرقب كل ما يجري حولي كأنه وقع دقات حوافر بغل عجوز يتحرك وهو يجر خلفه عربة لا يعرف ما فيها ولا يهمه أن يعرف، ولا يدري إلى أين يساق ولا يهمه أن يدري.
وأحيانا أتعجب من هذه الحالة التي أعانيها.. حالة الملل والزهق.. فإني أعتبر نفسي امرأة ناجحة حققت كل ما أرادته لنفسها إلى أن وصلت إلى ما أنا فيه الآن.. أنا عضوة في مجلس النواب، ورئيسة جمعية النساء العاملات، وسكرتيرة اتحاد المرأة العربية.. وأنا في كل مكان.. لا يمكن أن يقام حفل رسمي أو شعبي تدعى إليه النساء إلا وأكون في مقدمتهن.. ً ولا يمر أسبوع إلا وتنشر الصحف صورتي وكلمة أو كلمتين عني أو نقلا عني.
أحس بأني وصلت إلى ما يمكن أن يسمى «سن الملل»، أو لعله سن اليأس، فمنذ شهور ولعلها أعوام وأنا أعيش في حالة زهق وانقباض وأرقب كل ما يجري حولي كأنه وقع دقات حوافر بغل عجوز يتحرك وهو يجر خلفه عربة لا يعرف ما فيها ولا يهمه أن يعرف، ولا يدري إلى أين يساق ولا يهمه أن يدري.
وأحيانا أتعجب من هذه الحالة التي أعانيها.. حالة الملل والزهق.. فإني أعتبر نفسي امرأة ناجحة حققت كل ما أرادته لنفسها إلى أن وصلت إلى ما أنا فيه الآن.. أنا عضوة في مجلس النواب، ورئيسة جمعية النساء العاملات، وسكرتيرة اتحاد المرأة العربية.. وأنا في كل مكان.. لا يمكن أن يقام حفل رسمي أو شعبي تدعى إليه النساء إلا وأكون في مقدمتهن.. ً ولا يمر أسبوع إلا وتنشر الصحف صورتي وكلمة أو كلمتين عني أو نقلا عني.
Share
