آخر الأراضي - تأليف: أنطوان الدويهي
آخر الأراضي - تأليف: أنطوان الدويهي
Prix habituel
£14.00
Prix habituel
Prix promotionnel
£14.00
Prix unitaire
/
par
ردمك 9786140122512
اسم المؤلف أنطوان الدويهي
عدد الصفحات 191
سنة النشر 2017
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
غلاف الكتاب عادي
«كم أن عدم الفهم يقلقني ويقضّ مضاجعي، ويثير فيَّ عذابات مبرِّحة. فطالما اعتقدتُ بأن حدثاً كبيراً ينتاب الحياة الذاتيّة، ويتعذّر تماماً إدراك أسبابه ومعانيه، يمكنه دفع الإنسان إلى الجنون. إني أغبط الذين لا يتوقّفون عند عدم الفهم، ولا يعنيهم حقاً، فيستمرّون معه في حياتهم العادية كأن شيئاً لم يكن، وهم، على ما أظنّ، غالبية البشر. أمّا أنا، فلا أستطيع. لكن على الرغم من الاضطراب العميق الذي يلفّ أيامي ولياليَّ منذ اختفاء كلارا، وتوقّفِ الزمن والحياة عند ذلك النهار، أراني لم أصب بالجنون، أو هذا ما يتراءى لي». هكذا يرى الروائي «أنطوان الدويهي» في عمله الصادر حديثاً «آخر الأراضي». وهكذا تبدأ رحلة بحث شاقة لا تنتهي، حيث تبدأ مأساة الراوي حين اختفت حبيبته كلارا، وهي في طريقها من «المعهد الملكي» إلى صالة الشاي في حديقة لوتيسيا، التي تبعد عنه مئات الأمتار فقط، حيث كان ينتظرها. كان اختفاؤها لغزاً محيّراً يستحيل فهمه، إذ لم يكن قسريّاً قطّ، كما أكّدت كلُ التحقيقات، بل هو اختفاء طوعي تعذّر تماماً إدراك أسبابه وظروفه. مذ ذاك، بات لحياته غاية واحدة هي البحث عنها، بلا توقّف ولا هوادة. - القدس العربي
«كم أن عدم الفهم يقلقني ويقضّ مضاجعي، ويثير فيَّ عذابات مبرِّحة. فطالما اعتقدتُ بأن حدثاً كبيراً ينتاب الحياة الذاتيّة، ويتعذّر تماماً إدراك أسبابه ومعانيه، يمكنه دفع الإنسان إلى الجنون. إني أغبط الذين لا يتوقّفون عند عدم الفهم، ولا يعنيهم حقاً، فيستمرّون معه في حياتهم العادية كأن شيئاً لم يكن، وهم، على ما أظنّ، غالبية البشر. أمّا أنا، فلا أستطيع. لكن على الرغم من الاضطراب العميق الذي يلفّ أيامي ولياليَّ منذ اختفاء كلارا، وتوقّفِ الزمن والحياة عند ذلك النهار، أراني لم أصب بالجنون، أو هذا ما يتراءى لي». هكذا يرى الروائي «أنطوان الدويهي» في عمله الصادر حديثاً «آخر الأراضي». وهكذا تبدأ رحلة بحث شاقة لا تنتهي، حيث تبدأ مأساة الراوي حين اختفت حبيبته كلارا، وهي في طريقها من «المعهد الملكي» إلى صالة الشاي في حديقة لوتيسيا، التي تبعد عنه مئات الأمتار فقط، حيث كان ينتظرها. كان اختفاؤها لغزاً محيّراً يستحيل فهمه، إذ لم يكن قسريّاً قطّ، كما أكّدت كلُ التحقيقات، بل هو اختفاء طوعي تعذّر تماماً إدراك أسبابه وظروفه. مذ ذاك، بات لحياته غاية واحدة هي البحث عنها، بلا توقّف ولا هوادة. - القدس العربي
Share
No reviews