Passer aux informations produits
1 de 1

وزيز

العودة إلى آخر الحارة - تأليف: عبد الرحمن مصطفى

العودة إلى آخر الحارة - تأليف: عبد الرحمن مصطفى

Prix habituel £12.00
Prix habituel Prix promotionnel £12.00
En vente Épuisé
Taxes incluses. Frais d'expédition calculés à l'étape de paiement.
ردمك: 9789779445953
دار النشر: دار وزيز
تاريخ النشر: الطبعة 1 - 2023
عدد الصفحات: 189
نوع الغلاف: عادي

.. عاد ليسأل: ماذا خسرت؟

- ما زلت حريصًا على خسارة الصحة بدأب، خسرت جزءًا منها، وما زلت مثابرًا على خسارتها كليًّا.

- لماذا تصر على هذه الخسارة عمدًا؟ ألم تقرأ تلك الموضوعات التي تُحذِّر من «أشياء يجب أن تنتبه لها جيدًا قبل وصولك لسن الأربعين؟».

- قرأتها، ولكن.. ما فائدة ما نكتبه أو نقرؤه؟ اسمع، لقد كتبت مئات الموضوعات التي استُخدِمت كأوراق لتنظيف الزجاج، وبعضها كان بديلًا للمناديل الورقية، وأخرى تشرَّبت زيوت البطاطس المحمرة، وربما الطعمية والباذنجان المقلي. فما الفائدة؟

سألني: ما الذي حقَّقته؟
أُجيب: «رأيت كل شيء وتعبت على الحقيقة»، أو كما قال الفنان محمد منير.

الأسئلة بلا إجابات لم تعجبه، لكنه ألح: ماذا تعنى لك الحقيقة؟

- «الحقيقة» هى الكلمة التى يجب علينا استخدامها في عناوين من نوعية «6 حقائق يجب أن تعرفها عن كذا» أو «10 حقائق لن يفهمها مواليد التسعينيات»، في النهاية هي معلومات عامة، أي إن الحقيقة ببساطة هى كل ما يعلمه البعض.

- ما أكثر الأشياء التي ندمت عليها خلال السنوات الماضية؟

- أني تعبت على الحقيقة، دون الوصول إلى شيء.

—--
بالإضافة إلى «تعبه على الحقيقة» كمدوّن وصحفي، داوم عبد الرحمن مصطفى على عادة سنوية منذ الخامسة والعشرين: في ذكرى يوم ميلاده يكتب في مدونته «آخر الحارة» خلاصة العام الماضي وتطلعات العام الجديد، يتأمل النجاحات والإحباطات والآمال والمخاوف، على الصعيد الشخصي وأيضا العام. وبعد أن جاوز الأربعين، يعود ليقتبس من تدويناته السنوية ويعلق عليها ويجري حوارًا بين المدون العشريني ثم الثلاثيني وبين الأربعيني بنظرته الجديدة للأمور و«الحقيقة». وفي الوقت ذاته، يكتب تاريخًا شخصيا للتدوين والصحافة وتحولات الحياة الاجتماعية والسياسية من 2005 إلى الآن.

—--

عبد الرحمن مصطفى صحفي مصري، من مواليد القاهرة عام 1980، تخرج من قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة عين شمس، عمل في كتابة قصص الصحافة الاجتماعية والتحقيقات والمقالات في صحف مصرية وعربية، ثم انتقل إلى إنتاج الأخبار والإعلام الإلكتروني. في عام 2006 أنشأ مدونته «آخر الحارة»، كما خصص مدونة أخرى لكتاباته الصحفية بعنوان «أيام الصحافة».

Afficher tous les détails