لا حرب في طروادة كلمات هوميروس الاخيرة -تأليف : نوري الجراح
لا حرب في طروادة كلمات هوميروس الاخيرة -تأليف : نوري الجراح
Prix habituel
£14.00
Prix habituel
Prix promotionnel
£14.00
Prix unitaire
/
par
ردمك 9788832201260
اسم المؤلف نوري الجراح
عدد الصفحات 176
سنة النشر 2019
دار النشر منشورات المتوسط
غلاف الكتاب غلاف عادى
مجموعة شعرية جديدة للشاعر السوري نوري الجرّاح، بعنوان: "لا حرب في طروادة"، حيثُ لم تعد القصيدة عند نوري الجرّاح، حسب كلمة الناشر، تكتفي باستحضار ذلك المناخ السحري للحارات الدمشقية ومنعطفاتها الضيّقة والظّليلة على تخوم بوابة «معبد جوبيتير» و «المِسْكيّة» وقوس «باب الشمس» شرقي المدينة، أو طفولة حيّ المهاجرين الشاهقة التي تنحدر إلى العالم كلّه، جالبةً كلمات الشاعر من قصاصاته في الأرض الواسعة وحسب، بل هي الآن، وبإطلالتها هذه، من فضاء المنفى الجماعي المُتعاظم، توقظ المسوخ التي تقاطرت على الخيال السوري، مُحوِّلة الواقعَ الكابوسي إلى واقعٍ آخر؛ تراجيديا غنائية لا نهاية لها.
أرواح الجحيم السوري وساكنته وخلائقه في مشهد الجّراح في هذا الكتاب الشعري، تبدو هذه المرة، وكأنها تجهد لإيصال النشيد الكوني إلى بُحّة متصاعدة، عبر نداءات عميقة قادمة من عالم بعيد. نداءات تضع قطعَ الصورة في الفراغات الملائمة لها في تاريخ ملحمي لم يتسن لهوميروس ودانتي والمعري ولوقيانوس السوري تدوينه. وثيقة أدبية رفيعة عن اللحظة الإنسانية الدامية محفورة على حجر قديم، ذاهبة إلى ورثة لم يولدوا بعد.
“لا حرب في طروادة”. لكنها حربٌ في دمشق. تتردد أصواتها وأصداؤها في جنبات نشيد متوسطي، وصفها الشاعر في عنوان فرعي بـ "كلمات هوميروس الأخيرة"، وتترى صورها المأساوية خارجة من إرث ميثولوجي يرسل عبر صوت الشاعر الحديث أصواتاً وأطيافاً عابرة للأزمنة لتتلاقى مع وقائع يومية تأبى أن تضع أوزارها إلا في نسيج المستقبل.
اسم المؤلف نوري الجراح
عدد الصفحات 176
سنة النشر 2019
دار النشر منشورات المتوسط
غلاف الكتاب غلاف عادى
مجموعة شعرية جديدة للشاعر السوري نوري الجرّاح، بعنوان: "لا حرب في طروادة"، حيثُ لم تعد القصيدة عند نوري الجرّاح، حسب كلمة الناشر، تكتفي باستحضار ذلك المناخ السحري للحارات الدمشقية ومنعطفاتها الضيّقة والظّليلة على تخوم بوابة «معبد جوبيتير» و «المِسْكيّة» وقوس «باب الشمس» شرقي المدينة، أو طفولة حيّ المهاجرين الشاهقة التي تنحدر إلى العالم كلّه، جالبةً كلمات الشاعر من قصاصاته في الأرض الواسعة وحسب، بل هي الآن، وبإطلالتها هذه، من فضاء المنفى الجماعي المُتعاظم، توقظ المسوخ التي تقاطرت على الخيال السوري، مُحوِّلة الواقعَ الكابوسي إلى واقعٍ آخر؛ تراجيديا غنائية لا نهاية لها.
أرواح الجحيم السوري وساكنته وخلائقه في مشهد الجّراح في هذا الكتاب الشعري، تبدو هذه المرة، وكأنها تجهد لإيصال النشيد الكوني إلى بُحّة متصاعدة، عبر نداءات عميقة قادمة من عالم بعيد. نداءات تضع قطعَ الصورة في الفراغات الملائمة لها في تاريخ ملحمي لم يتسن لهوميروس ودانتي والمعري ولوقيانوس السوري تدوينه. وثيقة أدبية رفيعة عن اللحظة الإنسانية الدامية محفورة على حجر قديم، ذاهبة إلى ورثة لم يولدوا بعد.
“لا حرب في طروادة”. لكنها حربٌ في دمشق. تتردد أصواتها وأصداؤها في جنبات نشيد متوسطي، وصفها الشاعر في عنوان فرعي بـ "كلمات هوميروس الأخيرة"، وتترى صورها المأساوية خارجة من إرث ميثولوجي يرسل عبر صوت الشاعر الحديث أصواتاً وأطيافاً عابرة للأزمنة لتتلاقى مع وقائع يومية تأبى أن تضع أوزارها إلا في نسيج المستقبل.
Share
No reviews