كتاب الرسائل - تأليف: ميخائيل شيشكين
كتاب الرسائل - تأليف: ميخائيل شيشكين
Prezzo di listino
£25.00
Prezzo di listino
Prezzo scontato
£25.00
Prezzo unitario
/
per
ردمك 9786140107021
اسم المؤلف ميخائيل شيشكين
اسم المترجم د. فؤاد المرعي
عدد الصفحات 382
سنة النشر 2013
دار النشر الدار العربية للعلوم ناشرون
غلاف الكتاب مجلد
بين يدي القارئ النسخة العربية من رواية «كتاب الرسائل»، للروائي الروسي المعاصر ميخائيل شيشكين، وهي رواية عن الحب والحرب. تحاور إمكانات الحبّ والتاريخ. إنها ترصد رسائل عاشقين فرّقتهما الحرب. كل منهما يحدّث الآخر عما فاتهما قوله حينما كانا معاً، حيث نجد حديثهما عن الحرب، وعن نشأتهما، ووالديهما، وعن مخاوف الطفولة وآمال المستقبل. كل منهما يبثّ الآخر أشواقه، دون أن يكون من الواضح متى بدأت هذه الرسائل.
الشاب فلاديمير يتم استدعاؤه ليلتحق بالجيش الذاهب إلى الحرب، أما الفتاة ساشا فتنهي دراستها للطب، وتعمل طبيبة نسائية.
كل شيء في هذه الرواية نسبي، حتى الزمن. إذ ليس من المهم ما يجري، بل كيف هي الساعات والأيام والسنوات في وعي العاشقين، منذ أن أبصرا النور حتى الموت.
يسترجع فلاديمير ذكريات حبه مع ساشا، فكأنها تولد من جديد. ومع الرسائل لكل شيء وجوده الخاص، فهي تحكي له عن حياتها التي بدأت تكتسب معنى وجدوى، وهو في الجبهة يكتب لها عن المشفى العسكري وعن معاناة الجرحى، وعن حقيقة أن كل الكلمات مخاتلة ليس بوسعها نقل الأحاسيس.
يموت فلاديمير بينما تتواصل رسائله، وتستمر ساشا في الكتابة إليه، عن زواجها، وعن فقدان جنينها، وعن رحيل والديها عن الحياة.
عبر كتاب الرسائل، تتضح البراعة الفائقة لدى ميخائيل شيشكين في الإحاطة بعالم العواطف والزمن، وفي تصوير المدى الواسع للشخصيات وحميمية تفاصيلها، الأمر الذي يجعله رائداً بين كتّاب جيله.
يبقى أن نشير أن "ميخائيل شيشكين" هو أحد أشهر الكتّاب الروس المعاصرين، وأعمقهم أثراً في إبداع القرن الحادي والعشرين، وهو يمثّل الاتجاهات الجديدة في الرواية، ويمتزج لديه الطابع الكلاسيكي بالأساليب الحديثة.
يقيم حالياً ما بين روسيا وسويسرا، وهو ضيف محاضر في عدد من الجامعات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. بدأ الكتابة في عام 1993، وألّف روايات عديدة من أهمها: «إسماعيل المحتجَز»، و«شعر فينوس»، وروايته هذه التي استُقبلت بترحيب كبير من القرّاء والنقّاد.
بين يدي القارئ النسخة العربية من رواية «كتاب الرسائل»، للروائي الروسي المعاصر ميخائيل شيشكين، وهي رواية عن الحب والحرب. تحاور إمكانات الحبّ والتاريخ. إنها ترصد رسائل عاشقين فرّقتهما الحرب. كل منهما يحدّث الآخر عما فاتهما قوله حينما كانا معاً، حيث نجد حديثهما عن الحرب، وعن نشأتهما، ووالديهما، وعن مخاوف الطفولة وآمال المستقبل. كل منهما يبثّ الآخر أشواقه، دون أن يكون من الواضح متى بدأت هذه الرسائل.
الشاب فلاديمير يتم استدعاؤه ليلتحق بالجيش الذاهب إلى الحرب، أما الفتاة ساشا فتنهي دراستها للطب، وتعمل طبيبة نسائية.
كل شيء في هذه الرواية نسبي، حتى الزمن. إذ ليس من المهم ما يجري، بل كيف هي الساعات والأيام والسنوات في وعي العاشقين، منذ أن أبصرا النور حتى الموت.
يسترجع فلاديمير ذكريات حبه مع ساشا، فكأنها تولد من جديد. ومع الرسائل لكل شيء وجوده الخاص، فهي تحكي له عن حياتها التي بدأت تكتسب معنى وجدوى، وهو في الجبهة يكتب لها عن المشفى العسكري وعن معاناة الجرحى، وعن حقيقة أن كل الكلمات مخاتلة ليس بوسعها نقل الأحاسيس.
يموت فلاديمير بينما تتواصل رسائله، وتستمر ساشا في الكتابة إليه، عن زواجها، وعن فقدان جنينها، وعن رحيل والديها عن الحياة.
عبر كتاب الرسائل، تتضح البراعة الفائقة لدى ميخائيل شيشكين في الإحاطة بعالم العواطف والزمن، وفي تصوير المدى الواسع للشخصيات وحميمية تفاصيلها، الأمر الذي يجعله رائداً بين كتّاب جيله.
يبقى أن نشير أن "ميخائيل شيشكين" هو أحد أشهر الكتّاب الروس المعاصرين، وأعمقهم أثراً في إبداع القرن الحادي والعشرين، وهو يمثّل الاتجاهات الجديدة في الرواية، ويمتزج لديه الطابع الكلاسيكي بالأساليب الحديثة.
يقيم حالياً ما بين روسيا وسويسرا، وهو ضيف محاضر في عدد من الجامعات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. بدأ الكتابة في عام 1993، وألّف روايات عديدة من أهمها: «إسماعيل المحتجَز»، و«شعر فينوس»، وروايته هذه التي استُقبلت بترحيب كبير من القرّاء والنقّاد.