استقلال ليبيا والامم المتحدة: حالة تفكيك ممنهج للاستعمار - تأليف: أدريان بيلت - 4 اجزاء

يروي استقلال ليبيا والأمم المتحدة لأدريان بيلت: عملية إنهاء الاستعمار المخطط لها، ويقدم التحليل الأكثر تفصيلًا المتاح لعملية صياغة الدستور التي حدثت.

يُسلط هذا الكتاب المتكامل الضوء على العملية المكثفة التي قام بها بيلت لطلب مساهمة البلدات والمناطق والقبائل الليبية في ما سيصبح الدستور التأسيسي للبلاد.

تم تعيين المؤلف أدريان بيلت مفوضاً سامياً لليبيا من قبل الأمم المتحدة في عام 1949. بدأ بيلت المناقشات التي جمعت ممثلين من جميع أنحاء ليبيا للمساهمة في صياغة الدستور الليبي من خلال الجمعية التأسيسية الوطنية.

تم نشر هذا العمل الأساسي في الأصل عام 1970 من قبل مطبعة جامعة ييل، و:

Carnegie Endowment for International Peace.

هذه النسخة الجديدة التي نشرتها شركة Kalam Research and Media (KRM)  بالاشتراك مع مركز الدراسات الليبية في معهد ليبيا للدراسات المتقدمة(LIAS) ، وبإذن من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، تمت إعادة طباعتها وتنسيقها بما يجعلها أيسر في التعامل لدى الخبراء القانونيين، وصانعي السياسات، والمؤرخين المهتمين بالشؤون الليبية.

نبذة عن الكاتب

انضم المؤلف أدريان بيلت (1892–1981)، وهو صحفي هولندي، إلى الحكومة الهولندية في المنفى في لندن خلال الحرب العالمية الثانية، عقب الغزو الألماني في مايو 1940. وكان عضوًا في الوفد الهولندي في مؤتمر الأمم المتحدة لتشكيل الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو خلال صيف عام 1945، وأصبح أحد النواب الثلاثة للأمين العام الأول للأمم المتحدة، النرويجي تريغفه لي في عام 1946.

في 10 ديسمبر 1949، تم ترشيح أدريان بيلت مفوضا ساميا لليبيا، وتولى مهمة صياغة نظام دولة مستقلة. – دولة مؤلفة من برقة وطرابلس اللتين يحكمهما الإنجليز، وفزان التي تحكمها فرنسا، في موعد أقصاه 1 يناير 1952.

منذ تعيينه وحتى الاستقلال الليبي كان مسؤولًا عن حكم ليبيا والمساعدة في صياغة الدستور الليبي.

في 24 ديسمبر 1951، نَقل أدريان بيلت سلطاته إلى الملك إدريس.

عند الانتهاء من مهمته الليبية بقي مع الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف حتى تقاعده في عام 1957.