القطائع: ثلاثية ابن طولون - تأليف: ريم بسيوني
القطائع: ثلاثية ابن طولون - تأليف: ريم بسيوني
Regular price
£15.00
Regular price
Sale price
£15.00
Unit price
/
per
ردمك 9789771460411
اسم المؤلف ريم بسيوني
عدد الصفحات 704
سنة النشر الطبعة الثانية - 2021
دار النشر نهضة مصر للنشر
غلاف الكتاب عادي
رواية تاريخية تدور في عهد الحاكم أحمد ابن طولون وهى ثلاثية مثل رواية أولاد الناس وتشمل ثلاث حكايات هي : الحكاية الأولى: ميسون - الحكاية الثانية: حلم أحمد - الحكاية الثالثة: العهد.
تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا احد يكتفي هنا من الخبز بالسكر، من يد الى يد ومن فم الى فم يذوب القمح في الاعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خياط ينسج ثوبا من الحرير الخالص ولا احد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى او لوالي الخراج الذي يمشي في الارض مغتالا فرحا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه او صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو اخذته العزة بالإثم.
في هذه المدينة حداد يصنع السيوف ويفكر في من سيموت بها، يتمنى ان تقضي على كل ظالم وكل طامع ويعرف انها ستبتر رءوس بريئة وبعض رءوس التائهين في طرق كلها ظلام وكثير من رءوس المحاربين من اجل الذاكرة التي دوما تتسرب من بين ايدينا، وهذا الدكان ينسخ كتب عن تاريخ قد مضى واخر آت، يحاول ان يجمع الذاكرة في خُفيه ويتذكر حكمة القدماء ولكنه ينهزم امام النار والدمار. وعندما يمحى اثر المدينة وتنتصر القوة على الذاكرة لابد من الكتابة، في الابقاء على الاوراق بعض الانتصار . هنا مات شيخا ولم يتزحزح عن الحق، وهنا راح رجلا ضحية حلمه وهنا تبدى العجز لكل قوى وتفشى الضعف لكل ظالم، هنا اكتشف الانسان انه يفقد بضعة منه في كل يوم يمر عليه وان النهاية قادمة لا محالة وسوف يصاحبها بعض اليأس والكثير من الحنين.)
تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا احد يكتفي هنا من الخبز بالسكر، من يد الى يد ومن فم الى فم يذوب القمح في الاعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خياط ينسج ثوبا من الحرير الخالص ولا احد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى او لوالي الخراج الذي يمشي في الارض مغتالا فرحا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه او صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو اخذته العزة بالإثم.
في هذه المدينة حداد يصنع السيوف ويفكر في من سيموت بها، يتمنى ان تقضي على كل ظالم وكل طامع ويعرف انها ستبتر رءوس بريئة وبعض رءوس التائهين في طرق كلها ظلام وكثير من رءوس المحاربين من اجل الذاكرة التي دوما تتسرب من بين ايدينا، وهذا الدكان ينسخ كتب عن تاريخ قد مضى واخر آت، يحاول ان يجمع الذاكرة في خُفيه ويتذكر حكمة القدماء ولكنه ينهزم امام النار والدمار. وعندما يمحى اثر المدينة وتنتصر القوة على الذاكرة لابد من الكتابة، في الابقاء على الاوراق بعض الانتصار . هنا مات شيخا ولم يتزحزح عن الحق، وهنا راح رجلا ضحية حلمه وهنا تبدى العجز لكل قوى وتفشى الضعف لكل ظالم، هنا اكتشف الانسان انه يفقد بضعة منه في كل يوم يمر عليه وان النهاية قادمة لا محالة وسوف يصاحبها بعض اليأس والكثير من الحنين.)