1
/
of
1
My Store
خراريف ليبية: حكايات شعبية من المأثور الليبي - تأليف: أحمد يوسف عقيلة
خراريف ليبية: حكايات شعبية من المأثور الليبي - تأليف: أحمد يوسف عقيلة
Regular price
£13.00
Regular price
Sale price
£13.00
Unit price
/
per
Taxes included.
Shipping calculated at checkout.
Couldn't load pickup availability
ردمك 9789959387257
المؤلف أحمد يوسف عقيلة
دار النشر مجلس الثقافة العام
سنة النشر 2008
عدد الصفحات 232
نوع الغلاف عادي
"لاحظت من خلال جمع هذه الخراريف اختلاف الروايات من منطقة إلى أخرى .. على الرغم من قرب المسافة .. وهناك اختلاف في النهايات أيضا.. هل هو تدخل الرواة؟ أم هي طبيعة النقل؟ فحين ينقل الكلام يزاد فيه و ينقص.. وإن كان الغالب هو الزيادة .. الخراريف نصوص مروية شفاهيا.. لم تكتسب حالة الثبات بالتدوين .. إنها نصوص (تتغير) مع كل رواية .. إذ من المستحيل أن تتطابق روايتان لحكاية واحدة .. سواء لراويين مختلفين.. أو حتى لنفس الراوي .. وهذا حدث للقر آن الكريم أيضا.. فقبل التدوين كانت كل قبيلة تقرأ بلهجتها.. كانت هناك سعة للنص القرآني .. وعند جمع القرآن قال عثمان رضي الله عنه إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة أهل الحجاز .. فقد نزل القرآن بلغتهم.. فحدث تقييد .. لكن بعد تدوين القرآن أصبحت القراءات المتعددة المعروفة نوعا من التعويض عن هذا التقييد.. لأن التدوين بقدر ما يحافظ على النصوص يقلص سعتها أيضا.
المؤلف أحمد يوسف عقيلة
دار النشر مجلس الثقافة العام
سنة النشر 2008
عدد الصفحات 232
نوع الغلاف عادي
"لاحظت من خلال جمع هذه الخراريف اختلاف الروايات من منطقة إلى أخرى .. على الرغم من قرب المسافة .. وهناك اختلاف في النهايات أيضا.. هل هو تدخل الرواة؟ أم هي طبيعة النقل؟ فحين ينقل الكلام يزاد فيه و ينقص.. وإن كان الغالب هو الزيادة .. الخراريف نصوص مروية شفاهيا.. لم تكتسب حالة الثبات بالتدوين .. إنها نصوص (تتغير) مع كل رواية .. إذ من المستحيل أن تتطابق روايتان لحكاية واحدة .. سواء لراويين مختلفين.. أو حتى لنفس الراوي .. وهذا حدث للقر آن الكريم أيضا.. فقبل التدوين كانت كل قبيلة تقرأ بلهجتها.. كانت هناك سعة للنص القرآني .. وعند جمع القرآن قال عثمان رضي الله عنه إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلغة أهل الحجاز .. فقد نزل القرآن بلغتهم.. فحدث تقييد .. لكن بعد تدوين القرآن أصبحت القراءات المتعددة المعروفة نوعا من التعويض عن هذا التقييد.. لأن التدوين بقدر ما يحافظ على النصوص يقلص سعتها أيضا.
(إن كل ر اوٍ يضيف عادة بعض اللمسات الخاصة به).. وقد تبين لي صدق ذلك من خلال سماع الحكاية الواحدة من عدة رواة .. ولم أكن بدوري مجرد ناقلٍ حرفي لهذه الخراريف.. بل كنت راويا.. أضفت لمستي الخاصة أيضا.
جمعت هذه الحكايات من منطقة الجبل الأخضر .. تحديدا من منطقة (وادي الكوف) وما حولها.. ولا أدعي أنها تختص بهذه المنطقة .. لكنها منتشرة في كل مناطق ليبيا الشاسعة.. مع الاختلاف في الروايات واللهجة. بقي أن أقول إن ما يهمني هو الجمع والتوثيق .. وسأترك الدراسة والتحليل لغيري.. أنا الحاصد فقط.. متمثلا قول الله سبحانه وتعالى على لسان يوسف عليه السلام .. “يوسف 47 “: {فما حصدتم فذروه في سنبله}." - أحمد يوسف عقيلة
Share
No reviews
