أنا خديجة الجهمي إعداد. أسماء مصطفى الأسطى

 إنني على كل حال شابة والمستقبل أمامي واسع، ولعل الله سبحانه وتعالى يمن علي بتحقيق أحلامي الذهبية الجميلة، هذا إذا أمد الله في عمري، أما إذا امتدت يد المنون ودعاني الله إلى جواره، فإني أحمل عليك في أن تراسلي أهلي وتأخذي عندك كل كتبي وأوراقي، وأن تعتني بإتمام تأليف كتابي، ونشر مقالاتي وأشعاري الكثيرة. 

كم أرغب في أن أموت، ولكننى حينما أفكر في أني إذا مُت ماتت معي آرائي وخططي، يعز علي ذلك، وأطلب منه جل وعلا أن يمد في عمري حتى أُتمم ما يخالج فؤادي المعذب

خديجة الجهمي 

عام 1939م  من رسالة إلى الصديقة بهيجة هانم العرادي

خديجة الجهمي...شخصية مميزة فيها كبرياء وتواضع وصلابة الليبية الأم، فيهاء الذكاء وسماحة النفس، بسيطة في ملابسها، مذهلة في مواعيدها ونظامها، لها شجاعة في إبداء الرأي، لم تكن تريد من أحد شيئا، ولم تطمع في ثروة أو منصب، لم تطلب لنفسها شيئا ممن تقف على أبوابهم من أولئك الذين بيدهم الأمر،
ولكن كان الكثيرون يقفون على بابها يلتمسون العون والمساعدةن مثل شجرة كانت... يستظل بها الجميع

• النوع: غلاف عادي 243 صفحة
• الناشر:  مجلس الثقافة العام
• تاريخ النشر:  2006
• إعداد:  أسماء مصطفى الأسطى
• ردمك:  9959381234