غارات في الصحراء الكبرى, تشاد- ليبيا 1941-1987 (السارة) - تأليف: فلوران سوني
غارات في الصحراء الكبرى, تشاد- ليبيا 1941-1987 (السارة) - تأليف: فلوران سوني
Prezzo di listino
£15.00
Prezzo di listino
Prezzo scontato
£15.00
Prezzo unitario
/
per
ردمك: 9789775496713
تأليف: فلوران سوني
ترجمة: خالد جهيمة
الناشر: دار الفرجاني للنشر والتوزيع والاعلان
النوع: غلاف عادي 551 صفحة
تاريخ النشر: 2014
كان يا ما كان، بئر في الصحراء الكبرى يسمى السارةلا تعني حكاية تاريخ السارة، فقط. إستدعاء "ثقب في رمل" صحراء الصحاري، يعد محطة حيوية مهمة على طريق القوافل البحر المتوسط - تشاد، بل تعني تذكر ان بانولد، خبير الكثبان الانجليزي، تعشى فيها تحت ضوء النجوم، واخترع هناك مجموعة الصحراء طويلة المدى (مغاوير بريطانيون استراتيجيون). وأن لوكلير قد إستراح هناك، قبل السيطرة على الكفرة. وان القذافي انشأ فيها قاعدة برية جوية: لإحتلال تشاد، وتخريب افريقيا. وأن جاموس، "القائد العسكري" التشادي العظم، قد غزاها غزوة حاسمة في عام1987، أجبرت ليبيا على الخروج من الحرب... ه
هذه قصة السارة, وقصص اخرى... لكن الموضوع الرئيس سيكون الصراع الليبي التشادي خلال الثمانينات, تلك الحرب المنسية، وا يشكل في رأينا، تميزها، أي الغارات المؤللة، لا سيما على القواعد الجوية. لذا، يتعلق الامر هنا ببحث في التاريخ العسكري الحديث، والافريقي، إذ ان أغلب اللاعبين فيه افارقةتَعنى معالجة هذه الغارات الصحراوية الحاسمة، الوقوف على الطريقة التي نجح بها مقاتلو افقر بلد افريقي في تحرير بلادهم الذي كان يحتله جيش أغنى دول القارة، بإستغلالهم تكتيكات رحل الصحراء القديمة.
ستواجه القوات التشادية تفوق ليبيا الجوي، بضرب قواعدها الجوية عن طريق الغارات المؤللة الشهيرة. فإنسحب القذافي، بعد فقده قواعده الجوية في تشاد، وتهديد قواعده في الجنوب الليبي، من الحرب، وقَبِل السلام. لقد هزم اللاعب الضعيف اللاعب القوي
المؤلف "فلوران سوني"، مؤرخ ، كان موجودا في المنطقة (تشاد، السودان، جمهورية افريقيا الوسطى) خلال سنة 1987، ويعمل حاليا في المملكة المتحدة